آخر الأخبار
  رئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن للحاجة وضحى .. ومتابعة حالتها الصحية   حزب الله يكشف تفاصيل معركة "أولى البأس"   رئيس الوزراء يؤكِّد دعم الحكومة للتوسُّع في الاستثمارات القائمة في مدينة السَّلط الصناعيَّة لزيادة فرص العمل   المياه: مشروع الناقل الوطني بمرحلة مفاوضات مع المناقص   "حزب الله" يوضح بشأن تشييع الأمين العام للحزب حسن نصر الله   توضيح أمني بخصوص تسجيل صوتي يدّعي وجود كاميرات على شارع الـ100   قمة أردنية قبرصية يونانية في نيقوسيا   إيعاز فوري التنفيذ صادر عن وزير الداخلية مازن الفراية   توضيح مهم بشأن نظام التوجيهي الجديد في الأردن - فيديو   قرار حكومي جديد بخصوص "سيارات الهايبرد"   زراعة إربد: زيادة إنتاج زيت الزيتون بنسبة 20%   هام لمستخدمي "باص عمّان" - مسارات جديدة وتعديل على الرسوم الخاصة بها   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر قلقيلية بالأردن   تنويه وتوضيح حكومي هام بخصوص "العمالة الوافدة" في الاردن   تفاصيل حالة الطقس حتى السبت .. وتحذيرات هامة للأردنيين   هل عودة ترامب تعتبر "بشارة خير" للأردن؟ باحث بريطاني يجيب ..   قرار حكومي بخصوص أسعار الخبز في المملكة   فصل التيار الكهربائي عن مناطق في الأردن الأسبوع المقبل   ضبط سائق "تريلا" غير مرخص يقود بطريقة متهورة   إيعاز مهم من وزارة التربية للمدارس

توضيح هام من وزير التربية بشأن مطعوم الحصبة

{clean_title}
قال وزير التربية والتعليم عزمي محافظة، إن اللقاح المضاد للحصبة مأمون بالتأكيد، والعزوف عن المطاعيم يعرّض الناس ومستقبل الأطفال إلى خطر شديد.

وأوضح محافظة وهو طبيب ورئيس سابق للجامعة الأردنية، ، أن لقاح (mmr) في الأردن منذ الثمانينات، وهو من ضمن برنامج التطعيم الوطني، ونتائج التطعيم ممتازة، والأردن وصل إلى اختفاء مرض الحصبة في الأردن تقريبا.

وبعد 30 سنة يعود الأردن حاليا لتسجيل أكثر من 160 حالة، وهذا وباء بكل المقاييس، ومرض الحصبة مرض خطير جدا للأطفال وفيه وفيات وفيه اختلاطات بعيدة المدى، أي أنه قد يسبب نوعا من التهابات الدماغ تحت الحاد بعد عدة سنوات من الإصابة خاصة للأطفال وهذا مميت جدا، كما أنه يميت بالمرحلة الحادة وبسبب التهاب الرئتين أو التهاب الدماغ ويسبب العمى ويسبب مضاعفات كثيرة، بحسب محافظة.

ورأى الوزير أنه لا توجد وسيلة للحماية ولا يوجد علاج إلا التطعيم، وبهذا لا يوجد أي خيار، يجب أن تكون نسبة التطعيم أعلى من 95% حتى نستطيع الوقاية ومنع انتشار المرض لأن ما يسمى التكاثر الثانوي للفيروس عالٍ جدا، الشخص المصاب يعدي حوالي 18 شخصا، على عكس الكثير من الأمراض فهو شديد الانتشار، وبذلك يوجد ضرورة ملحة لإعطاء المطعوم لأكبر شريحة من الناس، والمطعوم آمن كما أشرت وليس له أي مضاعفات.

وقال إن المطعوم بين عامي 2000 و2021 منع 56 مليون وفاة بالعالم وفي 2021 نفسها توفي 128 ألف إنسان طفل بسبب الحصبة، وهو موضوع لا يجوز التساهل فيه ويجب التطعيم وبالسرعة الممكنة.

أما قضية (ما قبل الاعتماد)، علق عنها بقوله: "ترجمتها من قبلي هي ليست بصحيحة، هذا مطعوم معتمد بعشرات الدول في العالم، اليونيسف تشتريه وتم تطعيم ملايين الأطفال، وبالأردن استخدمناه سابقا".

وقال الوزير إن هذا المعهد الذي يصنع المطعوم من أشهر معاهد المطاعيم بالعالم، والدول الأوروبية تشتري منه فلا يمكن الاعتماد على هذه الحجة.

وأشار إلى اعتقاده أن المطعوم لديه من السمعة والصفات ما يجعله آمنا ويمكن استخدامه.

وأضاف أن ما يشاع وتخويف الناس بهذه الطريقة أمر بمنتهى الخطورة والعزوف عن المطاعيم يعرّض الناس ومستقبل الأطفال إلى خطر شديد.