آخر الأخبار
  الملك وبايدن يبحثان هاتفيا المستجدات الخطيرة في غزة   مسؤول إسرائيلي ينتقد هاريس حول تصريحاتها عن غزة: "فوجئنا بتغير نبرتها"   أسيرة إسرائيلية سابقة نادمة لأنها لم تقتل نتنياهو   لازريني: اكتشاف فيروس شلل الأطفال في غزة تطور خطير في رحلة البؤس التي لا تنتهي   أمسية مميزة بصوت هبة طوجي والموسيقار أسامة الرحباني على الساحة الرئيسية في جرش   جوقة سراج والفرقة الجورجية يبهران جمهور جرش في الساحة الرئيسية   وزيرة الثقافة الأردنية تفتتح جناح السفارات في مهرجان جرش الثقافي 2024 وتشيد بجناح المملكة العربية السعودية   مهرجان جرش يفتتح برنامجه الثقافي باستعادة إرث محمود درويش   افتتاح البرنامج الثقافي لاتحاد الكتاب والادباء الاردنيين في مهرجان جرش"38".   كم يبلغ عدد متقاعدي الضمان الاجتماعي في الأردن؟   إدارج موقع أم الجمال الأثري على لائحة التراث العالمي   "الأمانة" تطرح عطاء مشروع عمان مدينة ذكية الحزمة الأولى   قطر تسلم الأردن 7 مقطورات لإرسالها إلى غزة   أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وحارة نسبيا غدا   النجار تشيد بمشاركة سفارات الدول العربية في مهرجان جرش   انطلاق فعاليات بشاير جرش للمواهب الشابة بنسخته 11   حضور جماهيري قوي يعزز فعاليات مهرجان جرش في يومه الثاني..صور   ترامب: إذا اغتالتني إيران .. يجب محوها عن وجه الأرض   "الاحتلال" يكشف تفاصيل تحريره لخمس جثث من مواطنيه بخانيونس   ترمب يُطالب بإنهاء الحرب على غزة بسرعة

هل كان صدام حسين شغوفاً بالمال والأملاك؟ .. ثروته تكشف

{clean_title}
على الرغم من مرور سنوات طويلة على رحيله، إلا أن المعلومات والمفاجآت حول تفاصيل حياة الرئيس العراقي السابق صدام حسين قبل اعتقاله، ما زالت تلقى تفاعلاً كبيراً.

لم يكن شغوفاً بالمال والأملاك

وفي مزيد من التفاصيل عن تلك الحياة الصاخبة، كشف رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي، أن صدام حسين لم يكن شغوفاً بالمال والأملاك.

وأضاف أنه وقبل الغزو الأميركي للعراق، كتب الكثير في الإعلام العالمي ومعه العربي عن الثروات المذهلة التي يمتلكها صدام، موضحا أن بعض السيناريوهات تحدثت عن مليارات الدولارات التي أودعها بأسماء مستعارة في مصارف بعيدة.

كما قيل أيضاً إنه يكدّس في قصوره كميات ضخمة من العملات، فضلاً عن الذهب.

وضاعف هذا الاعتقاد شعور العالم بأن صدام كان الآمر الناهي، فلا الحكومة تجرؤ على الكلام ولا البرلمان على محاسبته.

كذلك أشار إلى اعتقاد ساد أن صدام الذي بدد ثروات العراق في حروب الخارج والداخل لا بد أن يكون اشترى مساحات واسعة من الأرض أو وضع يده عليها. وأوضح أنه حُكي أيضاً عن ثروات راكمها نجله عدي، حتى انتظر كثيرون أن ينجح الجنود الأميركيون الذين داهموا قصور صدام ومقرات إقامته في الكشف عن الثروات المذهلة.

إلا أنه لم يحدث شيء من هذا النوع

فبعد سقوط صدام حسين أجرى المسؤولون تحقيقات ولم يجدوا على الراحل شيئاً بالنسبة للموضوع المالي.

وتابع علاوي أنهم لم يعثروا حتى على عقار مسجل باسمه، بل كان كل شيء مسجّل باسم الحكومة العراقية ووزارة الخارجية ومجلس قيادة الثورة.

حتى إنهم لم يعثروا على أية أموال، حتى طائرته الخاصة كانت مسجلة في شركة تملكها مجموعة من المخابرات العراقية، وهي الطائرة الخاصة القادرة على الطيران لمسافات بعيدة.

وأكد قائلاً: "صدام حسين لم يكن يحب المال ولم يكن يبحث عنه. كان يبحث عن السلطة والنفوذ والقوة. هذا هو صدام. لا يبحث عن المال والحرام. هذه الأمور لم يفعلها... كان صدّام محافظاً على الصعيد الشخصي. كان محافظاً جداً. وكانت العلاقة به قوية منذ بدء معرفتي به وحتى موعد مغادرتي العراق. تصوّر أنه أصرّ على أن يذيع شخصياً نبأ وفاة والدتي".

أكثر من 20 عاماً

يذكر أن 20 عاما ونيف، مرت على إعلان الرئيس الأميركي جورج بوش في 20 مارس 2003، انطلاق "عملية حرية العراق"، حيث انتشر إثرها نحو 150 ألف جندي أميركي، و40 ألف جندي بريطاني على الأراضي العراقية، بحجة وجود أسلحة دمار شامل لم يتم العثور عليها يوما.

وبعد 3 أسابيع أي في 9 أبريل/نيسان من العام نفسه، أعلن سقوط النظام البعثي، فتوارى صدام عن الأنظار لمدة ثمانية أشهر، قبل أن تعثر عليه القوات الأميركية، ويحاكم ثم يُعدم في كانون الأول/ديسمبر 2006.