آخر الأخبار
  هل هناك نية لتمديد قرار الضريبة الخاصة للمركبات الكهربائية؟ اللواء جلال القضاة يجيب ..   الحكومة تقر نظامي الإدارة العامَّة والصندوق الهندسي للتدريب   (وكلاء السيارات) تصف قرار الحكومة الجديد بخصوص ضريبة المركبات الكهربائية بـ "القرار الجيد"   إعلان هام من "الملثم" بخصوص الأسرى الاسرائيليين   الأردن.. ما المقصود بالمرتفع السيبيري؟   كتلة هوائية سيبدأ تأثيرها من يوم الاحد .. وهذه المناطق قد تتساقط عليها الامطار   "السعايدة" يصرح بخصوص إستبدال العدادات الكهربائيية التقليدية بعدادات ذكية   "ربما سأعود" .. ما حقيقة هذا المنشور لحسين عموتة؟   دونالد ترامب يرشح "طبيبة أردنية" لأعلى منصب طبي في الولايات المتحدة الامريكية   اغلاق طريق الأبيض في الكرك لإعادة تأهيله بـ5 ملايين دينار   الحكومة تعفي السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام   أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات   الأرصاد تكشف عن مؤشرات مقلقة للغاية بشأن حالة المناخ لعام 2024   مهم من السفارة الأمريكية لطلبة الجامعات الأردنية   حملات مكثفة بشأن ارتفاع قيم فواتير الكهرباء في الأردن بهذه الظروف   اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات   اعتباراً من اليوم .. تخفيضات وعروض هائلة في المؤسسة الاستهلاكية المدنية   زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق   بلاغ مرتقب بعطلة رسمية في الاردن   ترمب يرشح الأردنية "جانيت نشيوات" جراح عام للولايات المتحدة

هل كان صدام حسين شغوفاً بالمال والأملاك؟ .. ثروته تكشف

{clean_title}
على الرغم من مرور سنوات طويلة على رحيله، إلا أن المعلومات والمفاجآت حول تفاصيل حياة الرئيس العراقي السابق صدام حسين قبل اعتقاله، ما زالت تلقى تفاعلاً كبيراً.

لم يكن شغوفاً بالمال والأملاك

وفي مزيد من التفاصيل عن تلك الحياة الصاخبة، كشف رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي، أن صدام حسين لم يكن شغوفاً بالمال والأملاك.

وأضاف أنه وقبل الغزو الأميركي للعراق، كتب الكثير في الإعلام العالمي ومعه العربي عن الثروات المذهلة التي يمتلكها صدام، موضحا أن بعض السيناريوهات تحدثت عن مليارات الدولارات التي أودعها بأسماء مستعارة في مصارف بعيدة.

كما قيل أيضاً إنه يكدّس في قصوره كميات ضخمة من العملات، فضلاً عن الذهب.

وضاعف هذا الاعتقاد شعور العالم بأن صدام كان الآمر الناهي، فلا الحكومة تجرؤ على الكلام ولا البرلمان على محاسبته.

كذلك أشار إلى اعتقاد ساد أن صدام الذي بدد ثروات العراق في حروب الخارج والداخل لا بد أن يكون اشترى مساحات واسعة من الأرض أو وضع يده عليها. وأوضح أنه حُكي أيضاً عن ثروات راكمها نجله عدي، حتى انتظر كثيرون أن ينجح الجنود الأميركيون الذين داهموا قصور صدام ومقرات إقامته في الكشف عن الثروات المذهلة.

إلا أنه لم يحدث شيء من هذا النوع

فبعد سقوط صدام حسين أجرى المسؤولون تحقيقات ولم يجدوا على الراحل شيئاً بالنسبة للموضوع المالي.

وتابع علاوي أنهم لم يعثروا حتى على عقار مسجل باسمه، بل كان كل شيء مسجّل باسم الحكومة العراقية ووزارة الخارجية ومجلس قيادة الثورة.

حتى إنهم لم يعثروا على أية أموال، حتى طائرته الخاصة كانت مسجلة في شركة تملكها مجموعة من المخابرات العراقية، وهي الطائرة الخاصة القادرة على الطيران لمسافات بعيدة.

وأكد قائلاً: "صدام حسين لم يكن يحب المال ولم يكن يبحث عنه. كان يبحث عن السلطة والنفوذ والقوة. هذا هو صدام. لا يبحث عن المال والحرام. هذه الأمور لم يفعلها... كان صدّام محافظاً على الصعيد الشخصي. كان محافظاً جداً. وكانت العلاقة به قوية منذ بدء معرفتي به وحتى موعد مغادرتي العراق. تصوّر أنه أصرّ على أن يذيع شخصياً نبأ وفاة والدتي".

أكثر من 20 عاماً

يذكر أن 20 عاما ونيف، مرت على إعلان الرئيس الأميركي جورج بوش في 20 مارس 2003، انطلاق "عملية حرية العراق"، حيث انتشر إثرها نحو 150 ألف جندي أميركي، و40 ألف جندي بريطاني على الأراضي العراقية، بحجة وجود أسلحة دمار شامل لم يتم العثور عليها يوما.

وبعد 3 أسابيع أي في 9 أبريل/نيسان من العام نفسه، أعلن سقوط النظام البعثي، فتوارى صدام عن الأنظار لمدة ثمانية أشهر، قبل أن تعثر عليه القوات الأميركية، ويحاكم ثم يُعدم في كانون الأول/ديسمبر 2006.