قوبلت دعوة الفنان المصري، محمد التاجي، للشباب بالعزوف عن الزواج، حرصا على حياتهم، بسبب قانون الأحوال الشخصية المطبق في مصر حاليا، والذي يراه مجحفا وظالما للرجال ومنصفا للمرأة، قوبلت دعواه بانتقادات كبيرة وسط مطالبات بمحاكمته.
وخلال تصريحات له لوسائل إعلام مصرية طيلة الأسابيع الماضية، أكد الفنان المصري، أن القانون يتيح للمرأة إقامة 15 دعوى قضائية ضد الرجل إذا انفصل عن زوجته، وجميع القضايا ينص القانون فيها على حبس الرجل، مشيرا إلى أنه لا يوجد قانون ينص على حبس الزوجة في حال تمردها على حياتها أو منعها للرجل من رؤية أولاده.
وفي مداخلات هاتفية على الفضائيات المصرية، برر الفنان المصري دعوته للشباب بعدم الزواج كجرس إنذار، واحتجاج صامت، لكي يتم تعديل القانون، وتعديله بما لا يسمح بأي تمييز لطرف على حساب آخر، وبما يحفظ حقوق المرأة والرجل، في ظل ارتفاع حالات الطلاق والعنف داخل المجتمع.
وباللهجة المصرية العامية قال الفنان في تصريحاته لوسائل الإعلام المصرية: "ما تتجوزش.. قوانين المرأة اليومين دول ما بتغفرش لحد، على طول في السجن، أي حركة يسجنوه، خليك قاعد في بيتكم وربك هيغفر لك، ربنا عارف وعالم بحالك شكله إيه".