أجل إيصال أبنائهم لمدارسهم وإعادتهم إلى المنازل
وقال المواطن محمد قاسمية إن العناية الإلهية وتدخل المواطنين حالت دون مهاجمة الكلاب الضالة لمواطن في وسط مدينة إربد، لافتا إلى أن بلدية إربد لم تفعل أي شي من أجل القضاء على الكلاب الضالة بالرغم من الشكاوى التي قدمت لها
وأشار إلى أن مشكلة الكلاب الضالة باتت تؤرق المواطنين في إربد من خلال مهاجمتها لهم، ناهيك عن الإزعاج الذي تسببه بأصواتها في ساعات متأخرة من الليل، ما يتطلب من بلدية إربد إيجاد حل للمشكلة بعد أن تفاقمت بشكل كبير في الآونة الأخيرة
وأكد الناشط البيئي علي بدران أن وعود الجهات المعنية بإنهاء ظاهرة الكلاب الضالة قبل شهور لم تتحقق من خلال إيجاد أرض ونقل جميع الكلاب الضالة إليها وتعقيمها، مؤكدا أنه في كل يوم تزداد أعداد الكلاب في ظل تكاثرها
واعتبر أنه بات من الصعوبة في محافظة إربد السيطرة على الكلاب الضالة نتيجة انتشارها بشكل كبير، والأمر يحتاج إلى موازنة كبيرة من أجل التعامل معها بالطرق التي تنادي فيها جمعيات الرفق بالحيوان، ومع كل يوم تتأخر فيه عمليات مقاومة انتشار الكلاب تتفاقم الظاهرة أكثر فأكثر