قال أستاذ علم الزلازل في الجامعة الأردنية، الدكتور نجيب أبو كركي، إن حركة الصفائح لم تتغير حركتها، ولا سيما أنها ثقيلة جدًا ولها أنماط تستمر ملايين السنوات.
وأضاف أبو كركي، خلال استضافته على برنامج صوت المملكة، "الصفائح الأرضية لا يؤثر فيها زلزال أو أثنين، حوادث العام الحالي في المجال لا تساوي زلزال واحد من الزلازل الكبرى التي ضربت العالم في عام 1960 وبقوة 9.5 درجة على مقياس ريختر.
وأكمل: حينما نتحدث عن زلزال بقوة 9 درجات، فهذا يعني ألف زلزال كالذي ضرب المغرب.
وعن إمكانية حدوث زلزال في البلاد، شدد على أنه لا يمكن التنبؤ بحصول أي زلزال أو عدم وقوعه، "من يطمانك مجانًا ما معه حق، ومن يقلقك مجانًا أيضًا ليس لديه حق لكن المنطق منطق!".
وزاد، "منطقتنا لها نمط معين من الزلازل، وهو معتدل، فما يقلقنا من مئة عام يحصل في اليابان كل خمسة أيام"، مؤكدًا أن المنطقة التي حصل فيها زلزال سابقًا سيحصل فيها آخر لاحقًا.. لكن متى؟ لا أحد يعلم ذلك؟".
وبين، أن 3 زلازل حصلت على الصدع الأردني وأعلاها 7.3 درجة على مقياس ريختر وهو اقلها تدميرًا، موضحًا أن الانتظام ليس موجودًا في علم الزلازل.