آخر الأخبار
  الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة   الملك يطلع على خطة تطوير "عمرة" .. وهذا ما شدد عليه   بعد هجوم سيدني .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات   قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن   الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال   مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط   عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة   فيتش سوليوشنز: توقعات بتواصل خفض الفائدة في الأردن خلال 2026   أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ   السلامي: المنتخب السعودي خصم قوي ومكتمل الصفوف   أجواء باردة وأمطار في مناطق عديدة من الأردن منتصف الأسبوع

عيد ميلاد كاظم الساهر.. امرأة ظلمها القيصر 15 عاما

{clean_title}
يحتل "القيصر" كاظم الساهر، الذي يحتفل بعيد ميلاده رقم 66 اليوم، قلوب ملايين العرب، خصوصا النساء، برقته ولسانه المعسول وإطلالته الساحرة.

ورغم أن المطرب العراقي، المعروف بين محبيه بألقاب عديدة مثل: "قيصر الأغنية العربية" و"سفير الأغنية العراقية" و"سفير الرومانسية" و"عاشق الحب"، قدم كل ألوان الغناء وتغنى للحب وبكى للهجر وصدح للوطن فإن عشاقه حصروه في دور "الرومانسي والعاشق الولهان".

ولد كاظم الساهر يوم 12 سبتمبر/ أيلول عام 1957 في مدينة الموصل العراقية داخل أسرة بسيطة، وتربى وسط 9 إخوة آخرين فضرب الفقر حياتهم، فكان هذا سبيلا لاعتماده على نفسه ومصارعة الحياة القاسية مبكرا.

دخل إلى مجال الموسيقى في سن مبكرة، فبمجرد جمعه ثمن آلة جيتار ثم تعلمه العزف على آلة العود لحّن أول أغنية لنفسه بعنوان "أين أنتي" وهو في سن الثانية عشرة، وبعدما تخرج من معهد المعلمين ببغداد درّس الموسيقى للتلاميذ.

ومع مرور الأيام، التحق بمعهد الدراسات الموسيقية ببغداد ودرس لمدة 6 سنوات، ثم دارت به الحياة وتنقل بين الدول العربية بالتزامن مع الحرب العراقية-الإيرانية، ما أخر بدايته الفنية الحقيقة.

وفي عمر 24 عاما كان أول حضور رسمي للقيصر بأغنية "ورد العشق" في عام 1981، ثم أصدر أول ألبوماته بعنوان "شجرة الزيتون" في عام 1984 لتتوالى أعماله ويصعد نجمه لـ"سابع سما".

سيدة ظلمها كاظم الساهر

حرص الفنان الشهير على إبقاء حياته الخاصة وتفاصيل علاقاته الشخصية في الخفاء، وساعده على ذلك كونه شخصا غامضا، صامتا، لا يتحدث سوى لغة الغناء ولا يتكلم إلا عن أعماله الفنية ولا يظهر في لقاءات تلفزيونية إلا نادرا.

لكن خلال إطلالاته النادرة تطرق الساهر إلى زيجته الأولى وأسباب انفصاله وخفايا العلاقة وكيف يشعر أنه ظلمها، وتأثير رحيلها المفاجئ عليه داخليا.

وحكى "أبو وسام" أنه تزوج في سن مبكرة (19 عاما) بالسيدة عروبة الساهر، ابنة عمه، في نهاية السبعينيات، ثم أنجب منها ولديه وسام وعمر وانفصلا بعد أكثر من 15 عاما.

وحكي الساهر، خلال لقائه ببرنامج "المتاهة" عام 2016، أن زوجته كانت إنسانة رائعة رغم أنهما ارتبطا في زواج تقليدي، لكنه انشغل بفنه وموسيقاه وظل يتنقل من بلد إلى آخر، ما أثر على حياته الزوجية.

وقال: "تزوجت مبكرا ولم يكن عندي خبرة أحتويها أو أقدم لها حياة أفضل"، وحكى أنه شعر بظلمه لها وأنه ارتكب ذنبا كبيرا في حقها خلال فترة زواجهما التي انتهت في عام 1996.

وكشف "القيصر" أن "أم أولاده" ظلت سنوات لم تسامحه على ظلمه لها حتى أدت ذات مرة فريضة الحج واتصلت به اثناء العودة تخبره أنهما باتا صديقين وهي سامحته وعادت المياه إلى مجاريها بينهما.

ورغم أن وقت وفاتها (18 مارس/آذار 2022) اكتفى بنعي رسمي، وكتب كلمات جافة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "إنّا لله وإنّا اليه راجعون، السيدة عروبة الساهر، والدة أولادي وسام وعمر في ذمة الله، الفاتحة"، فإنه ظل يبكيها سرا كثيرا.

ووصف الساهر، في برنامج "معكم منى الشاذلي"، تأثير رحيل زوجته الأولى بـ"هزة أرضية أصابته"، في إشارة إلى مدى أهمية وجودها في حياته.

وحكي: "أنا برحيل أم الأولاد، يعني الهزة اللي أصبنا فيها لا أتمناها للأعداء، لا أتمناها لأسوأ الناس، لما يكون أي شيء يخص الأولاد نكون دائمًا على اتصال".

وكشف عن مشاعره الحقيقية التي كان يحسها في ظل وجودها، قائلا: "كنت مرتاح ومطمن لأن أمهما (وسام وعمر) مسؤولة عنهما وتدعو لهما وهي متعمقة في الدين، كان فيه بيننا الحميمية برغم كل شيء وانفصالنا".

وتعمق كاظم في مشاعره أكثر، وحكى أنه بعد مرور أشهر ما زال لم يصدق أنها رحلت، وقال: "لحد الآن أدخل البيت وما مصدق إنها رحلت"، معتبرا أن "المرأة هي كل شيء في البيت".