آخر الأخبار
  القوات المسلحة تتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب   إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم   فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا   أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوط YOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات   مهم حول صرف رديات 2024!!   الحكومة تدرس استخدام سيارات الإسعاف لمسرب (الباص السريع)   وزير الاقتصاد الرقمي : تحديث شامل لتطبيق سند   غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات   الحكومة تقر تسويات ضريبية جديدة   السميرات: بوابات إلكترونية في مطار ماركا مطلع 2026   حسان: ملتزمون بتصويب استيضاحات ديوان المحاسبة أولا بأول ومنع تراكمها   الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024   أكثر من 17 ألف مخالفة لمركبات حكومية .. و82 حالة عبث بالتتبع الإلكتروني
عـاجـل :

عيد ميلاد كاظم الساهر.. امرأة ظلمها القيصر 15 عاما

{clean_title}
يحتل "القيصر" كاظم الساهر، الذي يحتفل بعيد ميلاده رقم 66 اليوم، قلوب ملايين العرب، خصوصا النساء، برقته ولسانه المعسول وإطلالته الساحرة.

ورغم أن المطرب العراقي، المعروف بين محبيه بألقاب عديدة مثل: "قيصر الأغنية العربية" و"سفير الأغنية العراقية" و"سفير الرومانسية" و"عاشق الحب"، قدم كل ألوان الغناء وتغنى للحب وبكى للهجر وصدح للوطن فإن عشاقه حصروه في دور "الرومانسي والعاشق الولهان".

ولد كاظم الساهر يوم 12 سبتمبر/ أيلول عام 1957 في مدينة الموصل العراقية داخل أسرة بسيطة، وتربى وسط 9 إخوة آخرين فضرب الفقر حياتهم، فكان هذا سبيلا لاعتماده على نفسه ومصارعة الحياة القاسية مبكرا.

دخل إلى مجال الموسيقى في سن مبكرة، فبمجرد جمعه ثمن آلة جيتار ثم تعلمه العزف على آلة العود لحّن أول أغنية لنفسه بعنوان "أين أنتي" وهو في سن الثانية عشرة، وبعدما تخرج من معهد المعلمين ببغداد درّس الموسيقى للتلاميذ.

ومع مرور الأيام، التحق بمعهد الدراسات الموسيقية ببغداد ودرس لمدة 6 سنوات، ثم دارت به الحياة وتنقل بين الدول العربية بالتزامن مع الحرب العراقية-الإيرانية، ما أخر بدايته الفنية الحقيقة.

وفي عمر 24 عاما كان أول حضور رسمي للقيصر بأغنية "ورد العشق" في عام 1981، ثم أصدر أول ألبوماته بعنوان "شجرة الزيتون" في عام 1984 لتتوالى أعماله ويصعد نجمه لـ"سابع سما".

سيدة ظلمها كاظم الساهر

حرص الفنان الشهير على إبقاء حياته الخاصة وتفاصيل علاقاته الشخصية في الخفاء، وساعده على ذلك كونه شخصا غامضا، صامتا، لا يتحدث سوى لغة الغناء ولا يتكلم إلا عن أعماله الفنية ولا يظهر في لقاءات تلفزيونية إلا نادرا.

لكن خلال إطلالاته النادرة تطرق الساهر إلى زيجته الأولى وأسباب انفصاله وخفايا العلاقة وكيف يشعر أنه ظلمها، وتأثير رحيلها المفاجئ عليه داخليا.

وحكى "أبو وسام" أنه تزوج في سن مبكرة (19 عاما) بالسيدة عروبة الساهر، ابنة عمه، في نهاية السبعينيات، ثم أنجب منها ولديه وسام وعمر وانفصلا بعد أكثر من 15 عاما.

وحكي الساهر، خلال لقائه ببرنامج "المتاهة" عام 2016، أن زوجته كانت إنسانة رائعة رغم أنهما ارتبطا في زواج تقليدي، لكنه انشغل بفنه وموسيقاه وظل يتنقل من بلد إلى آخر، ما أثر على حياته الزوجية.

وقال: "تزوجت مبكرا ولم يكن عندي خبرة أحتويها أو أقدم لها حياة أفضل"، وحكى أنه شعر بظلمه لها وأنه ارتكب ذنبا كبيرا في حقها خلال فترة زواجهما التي انتهت في عام 1996.

وكشف "القيصر" أن "أم أولاده" ظلت سنوات لم تسامحه على ظلمه لها حتى أدت ذات مرة فريضة الحج واتصلت به اثناء العودة تخبره أنهما باتا صديقين وهي سامحته وعادت المياه إلى مجاريها بينهما.

ورغم أن وقت وفاتها (18 مارس/آذار 2022) اكتفى بنعي رسمي، وكتب كلمات جافة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "إنّا لله وإنّا اليه راجعون، السيدة عروبة الساهر، والدة أولادي وسام وعمر في ذمة الله، الفاتحة"، فإنه ظل يبكيها سرا كثيرا.

ووصف الساهر، في برنامج "معكم منى الشاذلي"، تأثير رحيل زوجته الأولى بـ"هزة أرضية أصابته"، في إشارة إلى مدى أهمية وجودها في حياته.

وحكي: "أنا برحيل أم الأولاد، يعني الهزة اللي أصبنا فيها لا أتمناها للأعداء، لا أتمناها لأسوأ الناس، لما يكون أي شيء يخص الأولاد نكون دائمًا على اتصال".

وكشف عن مشاعره الحقيقية التي كان يحسها في ظل وجودها، قائلا: "كنت مرتاح ومطمن لأن أمهما (وسام وعمر) مسؤولة عنهما وتدعو لهما وهي متعمقة في الدين، كان فيه بيننا الحميمية برغم كل شيء وانفصالنا".

وتعمق كاظم في مشاعره أكثر، وحكى أنه بعد مرور أشهر ما زال لم يصدق أنها رحلت، وقال: "لحد الآن أدخل البيت وما مصدق إنها رحلت"، معتبرا أن "المرأة هي كل شيء في البيت".