في ظل ترقب وانتظار من أسواق العالم، بينت تقارير اقتصادية احتمالات أن يُرجئ المجلس الفيدرالي الأمريكي رفع أسعار الفائدة للشهر الحالي، وذلك بفعل البيانات الأخيرة التي أظهرت تباطؤ في أكبر اقتصاد في العالم.
وأشارت التقاريرعلى مدار الأسبوع الماضي، أن توقعات الإبقاء على تثبيت سعر فائدة بنطاق 5.25% و5.50% خلال الاجتماع الذي سيعقد في 20 ايلول الحالي، يأتي بعد أن كشفت بيانات أن عدد الوظائف في القطاعات غير الزراعية قد بلغ 187 ألف وظيفة بأكثر من توقعات المحللين، إلى جانب ارتفاع معدل البطالة بأعلى من المتوقع ليسجل 3.8% وهو أعلى مستوى منذ شباط 2022، إضافة إلى تباطئ معدل الزيادة في الأجور خلال آب الماضي .
ويسعى الفيدرالي، وفقاً لتصريحات رئيسه جيروم باول، إلى خفض التضخم عند 2%.
وتتأثر أسواق العالم بقرارات الفيدرالي الأمريكي خاصة اقتصاديات الدول التي تربط عملتها بالدولار.
ومن المُتوقع أن يصدر البنك الفيدرالي الأمريكي قراره بشأن الفائدة في 20 أيلول الجاري.