آخر الأخبار
  اجواء باردة نسبياً في اغلب المناطق اليوم واستقرار خلال الايام المقبلة   رئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن للحاجة وضحى .. ومتابعة حالتها الصحية   حزب الله يكشف تفاصيل معركة "أولى البأس"   رئيس الوزراء يؤكِّد دعم الحكومة للتوسُّع في الاستثمارات القائمة في مدينة السَّلط الصناعيَّة لزيادة فرص العمل   المياه: مشروع الناقل الوطني بمرحلة مفاوضات مع المناقص   "حزب الله" يوضح بشأن تشييع الأمين العام للحزب حسن نصر الله   توضيح أمني بخصوص تسجيل صوتي يدّعي وجود كاميرات على شارع الـ100   قمة أردنية قبرصية يونانية في نيقوسيا   إيعاز فوري التنفيذ صادر عن وزير الداخلية مازن الفراية   توضيح مهم بشأن نظام التوجيهي الجديد في الأردن - فيديو   قرار حكومي جديد بخصوص "سيارات الهايبرد"   زراعة إربد: زيادة إنتاج زيت الزيتون بنسبة 20%   هام لمستخدمي "باص عمّان" - مسارات جديدة وتعديل على الرسوم الخاصة بها   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر قلقيلية بالأردن   تنويه وتوضيح حكومي هام بخصوص "العمالة الوافدة" في الاردن   تفاصيل حالة الطقس حتى السبت .. وتحذيرات هامة للأردنيين   هل عودة ترامب تعتبر "بشارة خير" للأردن؟ باحث بريطاني يجيب ..   قرار حكومي بخصوص أسعار الخبز في المملكة   فصل التيار الكهربائي عن مناطق في الأردن الأسبوع المقبل   ضبط سائق "تريلا" غير مرخص يقود بطريقة متهورة

الأطباء النفسيون يحذرون .. "تيك توك" قد يتسبب بانفصام الشخصية لدى الأطفال

{clean_title}
يعد تطبيق تيك توك وفق كثير من الاختصاصيين التربويين عالما مملوءا بالمخاطر الناجمة عن محاولات التأثير في عقول الأطفال والمراهقين وكذلك إصابتهم باضطرابات انفعالية وسلوكية، خاصة مع موجة التحديات الخطيرة التي تجتاح التطبيق.

وتابع برنامج "حياة ذكية" (2023/9/6) آخر تحديات التيك توك والتي تتمثل في تقليد أطفال ومراهقين أصحاء في الولايات المتحدة مرضى مصابين بانفصام الهوية على التطبيق، وهو ما وضع الأطباء في حيرة وحاجة لبحث دقيق لتحديد المرضى الحقيقيين ممن يتوهمونه فقط.

وفي هذا السياق، أثير سؤال خلال مؤتمر في جامعة هارفارد الأميركية بين أطباء وباحثي علم النفس عن علاقة "تيك توك" بمرض انفصام الشخصية، وجاء ذلك بعد تزايد طلبات إحالة طلاب من المدارس في الولايات المتحدة إلى الأطباء النفسيين وتشخيص حالتهم باضطراب الشخصية.

يشار إلى أن منصات التواصل الاجتماعي وفرت لمريض الفصام فرصة الظهور أمام المجتمع بحالاته النفسية المختلفة، مما جذب كثيرا من المتابعين لحساباتهم، لكن هؤلاء المتابعين أصبح جزء منهم مرضى أو مدعين لذلك من باب التقليد والشهرة، ونتيجة لذلك أصبح الأطباء النفسيون يواجهون صعوبة في التمييز بين الحالات الحقيقية والمدعية، بل ومواجهة بعض الذين يرفضون العلاج بحجة تقبّل أنفسهم والتصالح معها.

يذكر أنه خلال الأعوام الثلاثة الماضية برزت تقارير إعلامية عن تقليد البعض التشنجات اللاإرادية بعد انتشار مقطع لإحدى الفنانات المصابة فعلا بالمرض، وكذلك تقليد المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.