آخر الأخبار
  تعرف على حـجم التداول العقاري بالأردن   صادرات القطاع الخاص القطري للأردن في ثلاثة أشهر   خبير أردني: الغاز المحلي متوفر بكميات وبأسعار منافسة   جعفر حسان: لا تقبلوا بأقل من السماء سقفاً لطموحاتكم   اجواء حارة اليوم ومعتدلة فوق المرتفعات غدًا   إيران تكشف شروطها لأتمام هدنة بين "إسرائيل" وحزب الله   خالد الدغمي رئيسًا لديوان التشريع والرأي   تنويه هام صادر عن هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن بخصوص محطات المحروقات في الاردن   بيان صادر عن "عشيرة الزعبية" بعد مقتل ابنهم الاستاذ الدكتور احمد صالح العيسى الزعبي   مهم بشأن الرحلات القادمة والمغادرة لأجواء الأردن   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء   انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان   انخفاض سعر البندورة في السوق المركزي.. إلى كم وصل الكيلو؟   الخارجية تعلن إطلاق خدمة تفعيل الهوية الرقمية للمغتربين في أمريكا وكندا   جامعة مؤتة ترثي أستاذها الزعبي: نفتقد إنساناً نبيلاً وأخاً عزيزاً   هل يقبل وزير العمل على رفع لائق للحد الأدنى للأجور ؟   تحركات وتغييرات تحت القبة.. النواب والأعيان أمام أسابيع حاسمة   إعلان برنامج جولات الترخيص المتنقل لشهر أكتوبر الجاري   سعر ليرة الذهب في الأردن اليوم   منح دراسية جزئية جامعية للأردنيين بالعراق

وزير خارجية بريطانيا سيتلف هاتفه لهذا السبب

{clean_title}
من منا لم تحبس أفلام التجسس أنفاسه وهو يشاهد دهاء وبراعة عملاء الاستخبارات في المواجهة والتعقب؟

لكن بعيدا عن ذاكرة السينما الأكثر ثراء، تتجسد على أرض الواقع حربا من هذا النوع بين بريطانيا والصين.

فزيارة وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، للصين، جلبت تحذيرات من هذه الأمور، باعتبارها محورا لواحدة من أكثر العمليات الأمنية وعمليات المراقبة المضادة التي نفذتها حكومة المملكة المتحدة، بحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل".

ووفق الصحيفة البريطانية، فإن وزير الخارجية والوفد المرافق له، خضعوا لأسابيع من التدريب قبل التوجه إلى بكين، أمس الأربعاء، "حتى لا يتركوا أنفسهم عرضة للنوايا الشريرة|" على حسب تعبيرها.

وأمس الأربعاء، بدأ كليفرلي، أول زيارة لوزير خارجية بريطاني إلى بكين، منذ خمس سنوات، حيث أجرى محادثات مسؤولين كبار بينهم نائب رئيس البلاد هان جينغ، ونظيره الصيني وانغ يي.

وبحسب خبراء أمنيين، فمن المرجح أن يُنظر إلى الزيارة على أنها فرصة ذهبية لإحراج بريطانيا أو للحصول على معلومات قيمة.

وقال مصدر أمني للصحيفة: "يجب على الموظفين (الوزير والوفد المرافق له) أن يتوقعوا أن تكون أماكن إقامتهم موصلة بالأسلاك للصوت والفيديو. فغرفتك في الفندق ليست مساحة خاصة".

كما تم تحذير المسؤولين من مخاطر ما أسموها "مصائد العسل، وهي خدعة التجسس الكلاسيكية التي تقوم بها النساء الفاتنات اللواتي يتجهن نحو أهداف غير متوقعة، مما قد يعرضهم للسرقة أو الابتزاز".

ومن بين الأمور الأخرى، صدرت أوامر لجميع من رافقوا وزير الخارجية البريطاني بعدم إحضار هواتفهم الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بهم، وإتلافها قبل العودة.

وفي هذا الصدد، ذكرت "ديلي ميل" أنه تم شراء ما يسمى بالهواتف "النسخية" لاستخدامها ثم تدميرها "بسبب تهديد البرامج الضارة".

والشهر الماضي، قال نواب في لجنة الاستخبارات والأمن البرلمانية، إن الصين تمتلك "أكبر جهاز استخبارات حكومي في العالم".

في هذه الأثناء، صرح متحدث باسم وزارة الخارجية: "كما هو متوقع، تم أخذ إجراءات أمنية واسعة النطاق في الاعتبار في مثل هذه الزيارات".

ولطالما نفت الصين اتهامات وُجهت لها من دول غربية بالتجسس عليها واختراق شبكات مؤسساتها.