آخر الأخبار
  بعفو رئاسي خاص .. الإفراج عن الصحفي الأردني عمير الغرايبة بعد توقيفه منذ عام 2019 في سوريا   "جمعية البنوك" تتلقف توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني .. وتطلق مبادرة للأردنيين بـ 200 مليون دينار   لقاء في وزارة الصحة ينهي الخلاف حول الأجور الطبية والصندوق التعاوني   مذكرة نيابية تطالب رئيس الحكومة جعفر حسّان بحل قضية "لائحة الاجور الطبية"!   الصفدي : لا ولاء ولا انتماء إلا للملك ولا أجندة سوى الأردن   الصفدي رئيسا لمجلس النواب بـ 98 صوتا   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة وتحذيرات هامة للأردنيين!   تصريح صادر عن "أمانة عمان" للجماهير الأردنية بخصوص مباراة الاردن والكويت   هذا ما قاله الدكتور جعفر حسّان لإعضاء مجلس الاعيان   توضيح أمني بخصوص حادثة تعرض معلمة للطعن (جرح سطحي)   النائب القطامين: المهندس إذا سمحت   شاهد كيف إفتتح مجلس النواب العشرين دورتهم العادية   الحكومة تكشف حقيقة "طعن معلمة" في إربد على يد طالبة!   الأردني الكويتي يشارك في رعاية " رالي وادي القمر للملاحة "   "الأرصاد" تحذر السائقين: "خففوا من سرعتكم"   أميرة أردنية تتحدث عن رحيل (ملك جمال الأردن)   البكار: ندرس مطالب القطاع الزراعي بكل تفاصيلها   مدرب النشامى: عانينا بعد التعادل مع الكويت   الملك بخطاب العرش: نحن دولة راسخة الهوية لا تغامر في مستقبلها   بنك الإسكان يرعى اللقاء الحواري لرئيس الوزراء

الشريدة: التوجه لإخراج الأردن من برامج الإصلاح الاقتصادي مع صندوق النقد الدولي

{clean_title}
تثير تصريحات نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لتحديث القطاع العام ناصر الشريدة أن الأردن قد يتجه الى الخروج من برامج الاصلاح الاقتصادي والتي خضع لها في 2012، مع صندوق النقد الدولي الجدل، وتعيد الى الاذهان ما شهده في عام 2004.
 

وخضع الاقتصاد الأردني في الفترة ما بين (1989 - 2004) 6 برامج "للتصحيح الاقتصادي"، ثلاثة منها برامج من نوع اتفاقيات الاستعداد الائتماني لتعزيز الاحتياطي الأجنبي، لكن لجوء الأردن الى برامج صندوق النقد الدولي منذ (2012 – وحتى الآن) أمر مختلف تماما من حيث الاسباب ولا يوجد أي مقارنة.

لجأ الأردن الى صندوق النقد الدولي حينما عصفت بالمنطقة أزمات سياسية انعكست عليه سلبا اقتصاديا، فضلا عن لجوء الاشقاء السوريين وانقطاع امدادات الغاز العربي بسبب عمليات تخريبية لخط امداد المملكة من الشقيقة الكبرى مصر بعد موجات من المظاهرات اطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك وما تلاها، حيث تكبد الاقتصاد الوطني بلجوئه الى توليد الكهرباء بالوقود الثقيل بدلا من الغاز الطبيعي قرابة 5.5 مليار دينار باتت دينا مكفولا من قبل الحكومة على شركة الكهرباء الوطنية (نيبكو).

تصريحات نائب رئيس الوزراء وزير الدولة للشؤون الاقتصادية الشريدة عن امكانية عدم اللجوء الى اتفاقية لبرنامج جديد مع صندوق النقد الذي ينتهي في آذار (مارس) 2024، جاءت خلال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الاتصال الحكومي فيصل الشبول في ختام أعمال- ملتقى "عام على التحديث"، في البحر الميت.