تحاول معظم المطاعم حول العالم إضافة بعض الرسوم الإضافية إلى فواتير الزبائن، في محاولة لزيادة نسبة الأرباح من جهة، وتلبية مطالب العاملين بالحصول على رواتب أفضل، إلا أن بعض المطاعم الفرنسية ذهبت أبعد من ذلك.
إذ تبين أن بعض المطاعم الفرنسية تضع نظاماً لحجز مواعيد للزبائن الذين يدفعون مبالغ أعلى من غيرهم أو للزبائن الكريمين العائدين.
وربما أبعد من ذلك، فقد جاء في تقرير لموقع "إنسايدر" أن بعض مطاعم سان تروبيه الفرنسية تخبر الزبائن أن تكلفة الحجوزات تزيد عن 1500 دولار للشخص، وأن هناك حداً أدنى للإنفاق يبلغ 5000 دولار للحصول على طاولة.
وتطالب بعض هذه المطاعم أيضاً ببقشيش أكبر أو ترفض ببساطة حجوزات الزبائن العائدين، الذين لم تؤد تجاربهم السابقة في تناول الطعام إلى إنفاق كافٍ.
وصفت عمدة سان تروبيه، سيلفيا سيري، هذه القوانين بـ"الممارسات المقيتة" وأشارت إلى أنها ستبدأ بالتحدث مع أصحاب المطاعم، محذرة من أن المطاعم قد تخاطر بفقدان تراخيصها إذا تم إدانتها بجريمة "الابتزاز والعصابات المنظمة"، و"تجميع قواعد بيانات بشكل غير قانوني" عن الزبائن.