يحمل العسل فوائد كثيرة لا تعد ولا تحصى، إلا أن العديد من مستهلكيه يتخوفون من الوقوع في فخ "الغش"، بشراء منتج مخلوط مثلاً!
لذا تنتشر العديد من النصائح عبر الإنترنت حول سبل التعرف على العسل الأصلي وتفريقه عن المغشوش. فتارة عبر حرقه وتسخينه، وطورا حول وضعه في البراد، وأحياناً يدعو البعض ممن يطلق على نفسه لقب "خبير العسل" إلى رفعه بملعقة ومشاهدة كيفية "انسيابه" فإذا تقطع كان "مغشوشا"!
لا للحرارة!
إذ توجد في الجزء الخلفي من اللسان مستقبلات، يمكن بفضلها الشعور بحرقة خفيفة ونوع من اللزوجة، هي التي تحدد جودة المنتج، وليس مجرد المذاق الحلو، بحسب ما أفاد موقع " فيستي. رو" الروسي.
فيما شددت الطبيبة يكاتيرينا بارانوفا،على أهمية عدم تسخين العسل لكي يحافظ على خصائصه. وأوضحت أن العسل لا يمكن تخزينه إلى الأبد كما يشاع عادة، لأن الإنزيمات والمركبات المفيدة الموجودة فيه تفقد خصائصها ونشاطها بمرور الوقت.
كما أشارت إلى أنه يفضل تناول العسل مع شمعه، لأنه فعلا يساعد على علاج أمراض اللثة، فالشمع يحتوي على مادة تؤثر إيجابيا في منظومة المناعة.
وأخيراً نبهت إلى ضرورة تخزين العسل في أوانٍ زجاجية داكنة، وفي مكان مظلم بدرجة حرارة تتراوح بين 5-10 درجات مئوية.