آخر الأخبار
  فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة   الملك يطلع على خطة تطوير "عمرة" .. وهذا ما شدد عليه   بعد هجوم سيدني .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات   قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن   الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال   مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط   عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة   فيتش سوليوشنز: توقعات بتواصل خفض الفائدة في الأردن خلال 2026   أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ

السعودية: لا يمكن قبول الاعتداءات على القرآن

{clean_title}
شدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، على أنه لا يمكن قبول الاعتداءات المتكررة على القرآن تحت أي مبرر.

وأكد الأمير فيصل بن فرحان أن المملكة تؤمن بأهمية ترسيخ قيم الحوار والتسامح والاحترام بين الشعوب والأديان والثقافات.

وأضاف أن المملكة تؤكد على أهمية أن تكون حرية التعبير قيمة أخلاقية تنشر الاحترام والتعايش، لا أداة لإشاعة الكراهية والصدام بين الثقافات والشعوب.

وجاءت تصريحاته خلال مشاركته يوم الاثنين عبر تقنية الاتصال المرئي في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي لمناقشة الاعتداءات المتكررة على حرمة وقدسية نسخ من المصحف الشريف في عدد من الدول الغربية، الذي دعت إليه المملكة العربية السعودية رئيس القمة الإسلامية الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي، وجمهورية العراق.

وتقدم وزير الخارجية السعودي بالشكر لجميع المشاركين في الاجتماع لاستجابتهم لدعوة السعودية رئيس القمة الإسلامية الحالية في منظمة التعاون الإسلامي وجمهورية العراق، مثمنا عاليا الحضور الفاعل لهذا الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي، لمناقشة الاعتداءات المتكررة على حرمة وقدسية نسخ من المصحف الشريف، في كل من مملكتي السويد والدنمارك، معبرا عن أمله بأن يسفر هذا الاجتماع الاستثنائي عن مخرجات مثمرة في سبيل إيقاف هذه التصرفات الاستفزازية، وفقا لما تكفله القوانين والتشريعات الدولية في هذا الشأن.

وأكد الأمير فيصل بن فرحان أن حكومة السعودية تؤمن بأهمية ترسيخ قيم الحوار والتسامح والاحترام بين الشعوب والأديان والثقافات، وترفض كل ما من شأنه نشر الكراهية والتطرف، ومن هذا المنطلق، أعربت حكومة المملكة عن إدانتها واستنكارها الشديدين للاعتداءات المتكررة على حرمة وقدسية نسخ من المصحف الشريف.

وصرح بأن تلك الأعمال الاستفزازية لا يمكن قبولها تحت أي مبرر، باعتبارها مخالفة للمرجعيات والمواثيق الدولية الداعية للوئام والسلام والتقارب، كما أنها تتناقض بشكل مباشر مع الجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف، وتقوض مبادئ الاحترام المتبادل الضرورية للعلاقات بين الشعوب والدول.

وتابع قائلا: "يقع على عاتق منظمة التعاون الإسلامي والدول الأعضاء فيها دور أكبر في التنسيق والتعاون والتكامل مع مختلف المنظمات الإسلامية الأخرى للدفاع عن قيم التسامح والسلام، وحماية ونشر صورة الإسلام الصحيحة، ونبذ ومكافحة التعصب والتطرف، ونشر الكراهية".

وأردف قائلا: "في هذا الصدد أثمرت جهود الدول الأعضاء في اعتماد قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة رقم 1/53 بشأن مكافحة الكراهية الدينية التي تشكل تحريضا على التمييز أو العداء أو العنف، الذي اعتمد يوم 12 يوليو 2023".

وأضاف "تعبر حكومة السعودية عن فائق تقديرها لكافة الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة التي صوتت لصالح قرار مجلس حقوق الإنسان والدول التي ساندته، وتدعو جميع الدول والأعضاء لتكاتف الجهود من أجل اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتصدي لهذه الاعتداءات، وكان لنا في اعتماد قرار مجلس حقوق الإنسان آنف الذكر خير دليل".

ولفت وزير الخارجية الانتباه إلى ما تضمنه ميثاق منظمة التعاون الإسلامي خاصة الفقرة "12" من أهداف الميثاق، التي تؤكد على حماية صورة الإسلام الحقيقية والدفاع عنها والتصدي لتشويه صورة الإسلام، وتشجيع الحوار بين الحضارات والأديان، والفقرة رقم "17" من أهداف الميثاق التي تؤكد على تعزيز موقف موحد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، والدفاع عنها في المنتديات الدولية، الذي يمثل منهاجا للدول الأعضاء للتصدي لهذه الاعتداءات، وبناء موقفها عليه في هذا الصدد.

وفي ختام كلمته، شدد الأمير فيصل بن فرحان على أهمية أن تكون حرية التعبير قيمة أخلاقية تنشر الاحترام والتعايش بين الشعوب، لا أداة لإشاعة الكراهية والصدام بين الثقافات والشعوب، مشيرا إلى ضرورة نشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ كل أشكال الممارسات التي تولد الكراهية والعنف والتطرف.

وأوضح أن الثقافة العالمية للتسامح والسلام لن تقوم إلا على تضافر الجهود الدولية في تعزيز مبادئ الاحترام وقبول الأديان والعمل على تعزيز هذه الثقافة في جميع المجتمعات.