آخر الأخبار
  بعفو رئاسي خاص .. الإفراج عن الصحفي الأردني عمير الغرايبة بعد توقيفه منذ عام 2019 في سوريا   "جمعية البنوك" تتلقف توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني .. وتطلق مبادرة للأردنيين بـ 200 مليون دينار   لقاء في وزارة الصحة ينهي الخلاف حول الأجور الطبية والصندوق التعاوني   مذكرة نيابية تطالب رئيس الحكومة جعفر حسّان بحل قضية "لائحة الاجور الطبية"!   الصفدي : لا ولاء ولا انتماء إلا للملك ولا أجندة سوى الأردن   الصفدي رئيسا لمجلس النواب بـ 98 صوتا   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة وتحذيرات هامة للأردنيين!   تصريح صادر عن "أمانة عمان" للجماهير الأردنية بخصوص مباراة الاردن والكويت   هذا ما قاله الدكتور جعفر حسّان لإعضاء مجلس الاعيان   توضيح أمني بخصوص حادثة تعرض معلمة للطعن (جرح سطحي)   النائب القطامين: المهندس إذا سمحت   شاهد كيف إفتتح مجلس النواب العشرين دورتهم العادية   الحكومة تكشف حقيقة "طعن معلمة" في إربد على يد طالبة!   الأردني الكويتي يشارك في رعاية " رالي وادي القمر للملاحة "   "الأرصاد" تحذر السائقين: "خففوا من سرعتكم"   أميرة أردنية تتحدث عن رحيل (ملك جمال الأردن)   البكار: ندرس مطالب القطاع الزراعي بكل تفاصيلها   مدرب النشامى: عانينا بعد التعادل مع الكويت   الملك بخطاب العرش: نحن دولة راسخة الهوية لا تغامر في مستقبلها   بنك الإسكان يرعى اللقاء الحواري لرئيس الوزراء

تقديم 35 مليون دولار لـ240 ألف لاجئ بالأردن

{clean_title}
تلقّى قرابة 240 ألف لاجئ في الأردن نحو 35 مليون دولار مساعدات نقدية من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، فيما تحذر المنظمة الأممية من "عواقب خطيرة على اللاجئين" إذا لم يتم التصدي لأزمة التمويل الحالية.

وبلغت قيمة المساعدات النقدية الإجمالية للمفوضية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من كانون الثاني وحتى حزيران من العام الحالي، 106.987897 ملايين دولار إلى 1.948698 فردا وهم العدد الإجمالي للأشخاص الذين تلقوا مساعدة نقدية مرة واحدة على الأقل، وفق تقرير صدر مؤخرا.

ولم تصل مساعدات المفوضية إلى 1.631685 مليون فرد مؤهل في عام 2023 بسبب "نقص التمويل".

في النصف الأول من عام 2023، قُدمت المساعدة النقدية للمفوضية في 15 عملية في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتوزعت على منح لكسب العيش، ومنح صحية وتعليمية ومأوى، إضافة إلى تقديم نقد لدعم الأشخاص الذين تعرضوا للعنف القائم على النوع الاجتماعي.

وتلقى المساعدات 1.003535 مليون امرأة و945158 رجلا، وتلقى المساعدات 86215 شخصا تزيد أعمارهم عن 60 عاما، مقابل 1.017624 مليون شخص أقل من 18 عاما.

وأوضحت المفوضية، أن 2.178 مليون لاجئ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تلقوا 247 مليون دولار (152 مليون دولار للسوريين و95 مليون دولار لأشخاص من جنسيات أخرى)، مساعدات نقدية خلال العام 2022.

في الأردن، تلقى 229671 لاجئا سوريا 31.918083 مليون دولار، أما اللاجئون من الجنسيات الأخرى، فتلقى 10579 منهم 3.028469 ملايين دولار.

العام الماضي، قدمت مساعدات نقدية قيمتها 70 مليون دولار لأكثر من ربع مليون لاجئ في الأردن.

وأعلن برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، تخفيض قيمة المساعدات الشهرية بمقدار الثلث لجميع اللاجئين السوريين في مخيمي الزعتري والأزرق والبالغ عددهم 119 ألف لاجئ.

وسيحصل اللاجئون السوريون في المخيمات ابتداءً من آب على تحويل نقدي مخفّض قدره 21 دولارا أميركيا (15 دينارا أردنيا) للفرد شهريا، بانخفاض عن المبلغ السابق البالغ 32 دولارا أميركيا (23 دينارا أردنيا).

وأعلنت وزارة الداخلية، توقع وقف المساعدات المالية عن اللاجئين المقيمين داخل مخيمات اللجوء السوري في الأردن اعتبارا من تشرين الأول المقبل، كما توقعت وقف المساعدات المالية عن اللاجئين المقيمين خارج المخيمات اعتبارا من مطلع شهر أيلول المقبل.

ويستضيف الأردن قرابة 61 ألف لاجئ عراقي مسجلين لدى المفوضية، وأكثر من 1.3 مليون سوري منذ بداية الأزمة السورية في 2011، بينهم 660 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى المفوضية، وتقول المفوضية إن 740023 لاجئا مسجلا لديها من جميع الجنسيات عدا اللاجئين الفلسطينيين الذين يتبعون لوكالة الأونروا، وذلك حتى الخامس من تموز 2023.

وحصلت المفوضية في الأردن على 32% من متطلباتها المالية للسنة المالية 2023، وحذر الممثل المقيم للمفوضية لشؤون اللاجئين في الأردن دومينيك بارتش من أن نقص التمويل الحالي للاستجابة لأزمة اللاجئين يقوّض الإنجازات الكبيرة التي تحققت على مدى عقد من الزمان.

وأضاف بارتش أن هناك قلقا متزايدا من أن قدرة الحكومة الأردنية على شمول اللاجئين في الخدمات الصحية والتعليمية قد تتأثر سلبا بشكل كبير، وقال إن السنوات السابقة التي كانت تمتاز بوجود دعم مستدام مكنت اللاجئين السوريين من دخول سوق العمل، ولكن الخطر المتقارب الآن هو أن الوضع العام للاجئين قد يعود كأزمة إنسانية بتبعات خطيرة على اللاجئين والمجتمعات المستضيفة.