آخر الأخبار
  نتنياهو: قد أوافق على وقف إطلاق نار بغزة   "الضمان" يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار   هل أغلقت "مفوضية اللاجئين" مكاتبها في الأردن؟ المفوضية تجيب وتوضح ..   تزامناً مع زيارة الملك .. العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك   الملك: خطة للمحافظة على قلعة الكرك وإعادة الحياة في شوارع المدينة القديمة ومبانيها   الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات في الكرك (اسماء)   الأشغال تباشر بصيانة طريق الستين غربي إربد   إستلم أموالاً بالخطأ عبر "كليك" ورفض إعادتها .. والمحكمة تقرر!   إعلان هام صادر عن "المؤسسة الاستهلاكية المدنية" حول دوام الجمعة   النائب ناصر النواصرة يمطر "الحكومة" بـ12 سؤالاً نيابياً حول "نقابة المعلمين"   الاردن: خمسيني أعزب يقع ضحية احتيال على يد "خطّابة" - تفاصيل القضية   مصادر تكشف عن آلية جديدة لعمل "معبر رفح" الحدودي   أكثر من 190 ألف وافد للعلاج بالأردن منذ بداية العام   انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين بنسبة 0.48%   حسان: إنجاز مشروع المدينة الرياضية في الكرك بمراحله الثلاث   الأعيان يشكل لجانه الدائمة ويختار رؤساءها والمقررين - اسماء   الإفراج عن 4 مهاجرين أردنيين احتجزوا لمدة شهر في المكسيك   الملك يلتقي وجهاء الكرك في موقع معركة مؤتة ويزور البوتاس   رئيس الوزراء جعفر حسان يصدر جملة من التوجيهات   الأرصاد: هذا موعد انحسار الكتلة الهوائية نهائياً والعودة للأجواء المستقرة

خبير: القادم سوف يكون أسوأ للأسرة الأردنية

{clean_title}
قال أستاذ علم الجريمة طارق القضاة، إن ارتفاع الجرائم الأسرية في عام 2023 يدق ناقوس الخطر.

وأضاف في حديثه عبر إذاعة حياة اف ام، البحث عن العوامل التي تحد من انتشار ظاهرة العنف الأسري.

وتابع: "انخفاض المعايير الدينية والاجتماعية التي تمنع الشخص من ارتكاب الجريمة، يؤدي إلى ارتكاب الجرائم في المجتمع”.

وأفاد بأن الضغوط الاجتماعية والاقتصادية دفع الأب إلى التقصير في أداء مهامه التربوية بسبب انشغاله بتأمين لقمة العيش، مشيراً أن ضعف الرابط الأسري أثر على استقرار الأسر.

وشدد على أن القادم سوف يكون أسوأ للأسرة الأردنية، ما لم يكن هناك توجها لدى الحكومة من الحد من ظاهرة العنف الأسري.

وتابع: "نحن تشريعيات حقيقية تتوافق مع عادتنا وتقاليدنا داخل الأردن لن نستطيع السيطرة على ما يحدث داخل الأردن، هذه إشارة على أن أول لبنة اجتماعية انهارت ما يعني أن القادم في مختلف الجرائم سيكون أسوأ.

بدورها قالت المحامية لين الخياط إن الإناث والأطفال هم ضحية الضغوط التي يتعرض لها الرجال وأرباب الأسر.

وأضافت أنه لا بد من مراجعة الأثر التشريعي للتشريعات التي يتم إقرارها، مشيرة أن الاتجاه الان نحو تغليظ العقوبات بدون أن يكون هناك أثر تشريعي على المجتمع.

وتابعت: "هناك تحولات اجتماعية يشهدها الأردن بدون معالجة حقيقية لها، في وقت يرفض فيه المشرع الأردني هذه التحولات”.

وأوضحت أن الجرائم بمختلف أنواعها ترتفع بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، مبينة أن القيم الاجتماعية موجودة لكن آلية التعاطي معها مختلف من مواطن لآخر.

وتحدثت عن عادات جديدة بدأت تنشر في المجتمع الأردني، كتعدد العلاقات بين المراهقين، وتجربة الأشياء المحظورة بين المراهقين، بالإضافة إلى التحرش الأسري.