آخر الأخبار
  نتنياهو: قد أوافق على وقف إطلاق نار بغزة   "الضمان" يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار   هل أغلقت "مفوضية اللاجئين" مكاتبها في الأردن؟ المفوضية تجيب وتوضح ..   تزامناً مع زيارة الملك .. العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك   الملك: خطة للمحافظة على قلعة الكرك وإعادة الحياة في شوارع المدينة القديمة ومبانيها   الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات في الكرك (اسماء)   الأشغال تباشر بصيانة طريق الستين غربي إربد   إستلم أموالاً بالخطأ عبر "كليك" ورفض إعادتها .. والمحكمة تقرر!   إعلان هام صادر عن "المؤسسة الاستهلاكية المدنية" حول دوام الجمعة   النائب ناصر النواصرة يمطر "الحكومة" بـ12 سؤالاً نيابياً حول "نقابة المعلمين"   الاردن: خمسيني أعزب يقع ضحية احتيال على يد "خطّابة" - تفاصيل القضية   مصادر تكشف عن آلية جديدة لعمل "معبر رفح" الحدودي   أكثر من 190 ألف وافد للعلاج بالأردن منذ بداية العام   انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين بنسبة 0.48%   حسان: إنجاز مشروع المدينة الرياضية في الكرك بمراحله الثلاث   الأعيان يشكل لجانه الدائمة ويختار رؤساءها والمقررين - اسماء   الإفراج عن 4 مهاجرين أردنيين احتجزوا لمدة شهر في المكسيك   الملك يلتقي وجهاء الكرك في موقع معركة مؤتة ويزور البوتاس   رئيس الوزراء جعفر حسان يصدر جملة من التوجيهات   الأرصاد: هذا موعد انحسار الكتلة الهوائية نهائياً والعودة للأجواء المستقرة

لكل المقترضين من البنوك .. ترقب لقرار رفع الفائدة وخياران أحلاهما مرّ

{clean_title}
ما زالت الأسواق في العالم بحالة ترقب وانتظار لما سينتج عن اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المقرر أن ينعقد يوم الأربعاء المقبل 26 تموز الحالي، وقرار الفائدة الذي ما زال يربك الأسواق.

ووفقاً للمؤشرات الاقتصادية والتقارير  على مدار الأسابيع الماضية، فان أمام الفيدرالي خياران ( احلاهما مرّ ) حيال رفع الفائدة، ومعدلات التضخم، وأثر ذلك على الاقتصاد الكلي، وتأثر الدول التي تربط عملتها بالدولار.

الخيار الأول وهو الغالب، برفع أسعار الفائدة عند حدود 25 نقطة أساس، وذلك في إطار إكمال الفيدرالي سياسته النقدية المُتشددة للتغلب على التضخم، والوصول إلى الهدف المنشود عند معدل 2%.
 
إلا أن هذا الخيار يحمل في طياته الكثير من الحذر، لما سيكون عليه حال الاقتصاد الكلي، وإدخال الأسواق بالمزيد من حالة الركود، والأضرار، مع رفع جديد للفائدة ضمن الحملة التي تعتبر الأشد في تاريخ السياسة النقدية.

وأما الخيار الثاني ، هو إقرار تثبيت الفائدة للشهر الثاني على التوالي بعد أن تم تثبيتها الشهر الماضي، خاصة مع انخفاض معدل التضخم، وهو ما يعني السماح بالمزيد من حركة السوق مع بقاء بعض الارتفاعات على الأسعار لكن ضمن نطاق محدد.

هذا الخيار يعني أن دورة رفع الفائدة قد يطول أمدها للعام القادم، ويبقى هدف الوصول إلى معدل تضخم عند 2% بعيداً نوعا ما، ما يزيد من الأعباء الإضافية على الفيدرالي، ويدخل الأسواق في المزيد من الإرباك.

على المستوى المحلي، الأمور لا مفر منها، حيث أن قرار البنك المركزي الأردني مُرتبط بقرار الفيدرالي عند الرفع أو التثبيت أو التخفيض، وذلك في أطار سياسة مالية يتبعها المركزي الأردني للحفاظ على هوامش صرف مريحة بين الدولار والدينار.