دعا وزير الثقافة الاردني الأسبق الدكتور بركات عوجان إلى تكاتف دول المنطقة لمواجهة خطر نظام الملالي في إيران ، وذلك في كلمته التي ألقاها في مؤتمر القمة السنوية للمقاومة الإيرانية والتي عُقِدت مؤخرا.
وقال في تصريحات أدلى بها لموقع مجاهدي خلق الالكتروني "أرى أن تتكاتف دول المنطقة على كلمة سواء، وتتعاون لتفويت الفرصة على كل المتربصين الذين يُعيثون في الارض فساداً وإفساداً وفي مقدمتهم النظام الايراني" وعدم تمكين ابن الشاه من المضي بتصوراته العبثية.
واشاد عوجان بأداء ودور الرئيسة المنتخبة من المقاومة مريم رجوي قائلا إنها باتت مرتبطة بمستقبل إيران.
وأضاف: إن التطورات السياسية والاجتماعية في إيران والعوامل الدولية والإقليمية المرتبطة بالوضع الإيراني تدعو إلى التفاؤل مشيرا الى قدرة رجوي على تحقيق تأثير إيجابي داخل وخارج إيران.
وتوقف عوجان عند برنامج النقاط العشر "الواقعي والقابل للتنفيذ" وقدرة رجوي على إقامة شراكات مهمة تخدم هدف التغيير الإيجابي.
وعن الموقف الاردني قال عوجان أن الأردن يتبع سياسات خارجية متوازنة تهدف إلى المحافظة على استقرار المنطقة والمساهمة في السلم العالمي.
وأفاد بأن الأردنيين يلمسون محاولات النظام الإيراني التدخل في شؤون دول المنطقة العربية ومن ضمنها الأردن ولكن وحدة وتماسك الجبهة الداخلية تضع حدا لهذه التدخلات.
وعن مؤتمر إيران حرة الذي عُقِد في باريس لمدة ثلاثة أيام تحت عنوان "نحو جمهورية ديمقراطية" قال عوجان انه حقق نجاحاً جيداً لا سيما وانه استطاع تسليط الضوء على القضية الاساسية وهي تعزيز حقوق الإنسان والديمقراطية في إيران وصولاً إلى الهدف الرئيس وهو تغيير النظام.
وتطرق لسمعة وتاريخ منظمة مجاهدي خلق مشيداً بـ قوة محتوى المؤتمر، التنظيم الجيد والفعّال، مستوى المتحدثين وخبراتهم وتأثيرهم في بلادهم وخارجها، والتغطية الإعلامية باعتبارها عوامل حاسمة في إنجاح المؤتمر.