قُتل مريض من أصول لبنانية بالرصاص في منزل بمدينة ديربورن بولاية ميشيغان على يد "طبيب أسنان” من أصول أردنية.
واتهمت عائلة القتيل، الذي يبلغ من العمر 28 عاماً، مطلق النار بأنه كان يمارس "المهنة” بطريقة غير قانونية من قبو منزل.
وأعلنت شرطة ديربورن عن توجيه اتهامات ضد زايد البدور (52 عاما) يوم الأحد 9 يوليو/ تموز في وفاة أحمد نصر الدين في 6 يوليو/ تموز.
وأوضحت الشرطة أنه تم العثور على نصر الدين مقتولا بالرصاص حوالي الساعة 12:55 صباحا في منزل بشارع أولمستيد، بالقرب من وسط المدينة.
ووجهت إلى البدور تهمة القتل من الدرجة الأولى بالإضافة إلى تهمة جناية بسلاح ناري. لكن الشرطة شاركت القليل من التفاصيل حول ما حدث في تلك الليلة.
وقالت شقيقة نصر الدين في حديث مع شبكة تلفزيون محلية إن البدور كان يدير "عيادة أسنان” من قبو منزل.
وبحسب ما ورد، ذهب نصر الدين إلى البدور عدة مرات لتوفير المال على إجراءات طب الأسنان، بما في ذلك قناة الجذر والقشرة، وقالت أخت الضحية إن علاج الأسنان تسبب في ألم شديد ومتكرر بالفم.
وتواصل نصير الدين مع البدور، الأسبوع الماضي، وطلب منه أن يفعل شيئًا حيال الألم، وردا على ذلك، قال البدور لنصر الدين أن يأتي إلى المنزل في منتصف ليل الأربعاء لتسكين بعض الآلام ، بحسب الأخت.
في وقت مبكر من صباح يوم الخميس، بعد منتصف الليل بقليل ، تم استدعاء ضباط الشرطة إلى منزل شارع أولمستيد ووجدوا أن نصر الدين قد مات متأثراً بجروح ناجمة عن طلق ناري واحد على الأقل. وقالت شقيقته إن الرجل البالغ من العمر 28 عاما كان أعزلاً.
وتعتقد أسرة الضحية أن البدور شعر بالتهديد من قبل نصر الدين، واعتقد أنه قد يخبر السلطات عن الممارسة غير القانونية المزعومة.
وقد تم اعتقال البدور في نفس يوم الجريمة.
والبدور محتجز بدون سند، ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة في 18 يوليو / تموز المقبل.
وذكرت وسائل إعلام محلية في ميشيغان أن المشتبه به حاول الحصول على اعتماد كطبيب أسنان في ولاية مينيسوتا ولكن طلبه قوبل بالرفض، وبعد ذلك، جاء إلى ولاية ميشيغان.
القدس العربي