وقدم شرحاُ عن التحديات الرئيسية التي تواجه الأمن الغذائي والغذاء الذكي في الأردن والحلول التي ستساهم خلال المرحلة القادمة في تأمين الغذاء المتزن والذي يحتوي على المتطلبات الرئيسية من العناصر والفيتامينات وغيرها بحيث نتجاوز في نظامنا الغذائي مسببات الاختلالات التي تؤثر على صحة المستهلك.
وأشاد بالخطوات التي قامت بها الحكومة الأردنية في موضوع الأمن الغذائي خلال مرحلة جائحة كورونا ومنذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، موضحا أن ذلك الأداء جاء نتيجة للإرادة السياسية الحكيمة في الأردن حيث أشار جلالة الملك خلال كلمته في مؤتمر بورروغ في عام (2020) الى أن الأردن يطمح أن يكون مركزا للغذاء في المنطقة ، حيث تم اعداد الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي والاستراتيجية الوطنية للتنمية الزراعية والخطة الزراعية خلال الفترة الماضية والتي تنسجم أهدافها مع تحقيق الأمن الغذائي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة (2023).
كما أشاد ايضا بالدور الذي تلعبه المنظمات الدولية مثل منظمة الغذاء والزراعة العالمية (الفاو) وبرنامج الغذاء العالمي وبالتعاون مع وزارة الزراعة في الأردن لتقديم الدراسات والاحصائيات التي تساعد في اظهار الحالة التغذوية ووضع الأردن حسب المنطقة وعالميا في منظومة الأمن الغذائي ومنظومة الأنظمة الغذائية.مثمناً ما تم إنجازه من مسودة نظام للأمن الغذائي وما تقوم به وزارة الزراعة حاليا من اعداد خارطة الطريق لأنظمة الغذاء وجهود منظمة الغذاء والزراعة العالمية (الفاو) في تقدير الوضع الحالي لأنظمة الغذاء في الأردن وما سينبثق عن ذلك من خطة تنفيذية.
كما شارك الدكتور الخوالدة في جلسة خبراء نقاشية حول الأغذية الذكية والأغذية المنسية والاهتمام بها خلال المرحلة القادمة لتكون جزء مساعد في الأمن الغذائي في الأردن.
وأشار لمستوى احتياط القمح في الأردن وسياسات الدولة الأردنية بتأمين السلع من مصادر مختلفة وبالمستوى الذي حققه قطاع الصناعات الغذائية في الأردن ، مشيرا الى أن المرحلة القادمة تتطلب ادخال تكنولوجيا زراعية جديدة وتكنولوجيا ذكية لرفع كفاءة استخدام المياه ومدخلات الإنتاج الزراعي بشكل أفضل ولمواجهة تحديات التغير المناخي.