قال رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف العيسوي، السبت، إن المبادرات الملكية التي يطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني، وتوجيهاته المستمرة بسرعة تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية، تأتي ترجمة لرؤى الملك، لضمان توزيع المكاسب والتنمية بعدالة على جميع المناطق.
وأشار إلى أن المبادرات الملكية تركز حالياً على دعم المشاريع التنموية الإنتاجية، وتوفير فرص العمل للشباب، وتشجيع إنشاء المشاريع الصغيرة المدرة للدخل، ودعم قطاع المرأة.
وبين أن المبادرات الملكية باتت تشكل محطة نجاح في منظومة العمل التنموي والإنساني.
ورعى العيسوي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات الملك، في السلط، السبت، الحفل الذي أقامه مركز راسل للدراسات والأبحاث والمشاريع وجمعية همتكم شباب، بمناسبة الأعياد والمناسبات الوطنية.
وقال العيسوي "نقف اليوم في حضرة الوطن الأغلى، وهو يحتفي بمناسباته الوطنية، ونستحضر معا مسيرة وطن حافلة بإنجازات ريادية، تحققت برؤى هاشمية حكيمة، ترسم طريق المستقبل الواعد، الذي يليق بوطن، رسالته نهضوية وإرثه حضاري وقيادته هاشمية فذة".
وأضاف "نحتفي بهذه المناسبات الوطنية كأسرة واحدة، وأن يحافظ الأردن على تميزه، كنموذج في الانفتاح السياسي والاقتصادي والأمن والاستقرار، وتبني مفهوم التنمية الشاملة".
وأوضح أن الأردن سطر على مدى السنوات الماضية، قصة نضال وتضحية، وإرادة وعزم وإصرار، جسدها الهاشميون ومعهم الأردنيون، في مسيرة بناء هذا الوطن.
وبين العيسوي أن الملك يضع في مقدمة أولوياته تحسين مستوى الحياة الكريمة للمواطن، من خلال تسريع عملية التحديث والتنمية ليلمس الجميع ثمار الإنجاز، وبما ينعكس على حياة المواطنين.
وقال عون أبو رمان في كلمة الجمعية "نعيش في عصر مليء بالتحديات والفرص، والشباب هم رمز الأمل والتغيير، فهم قوة حقيقية ومحرك التقدم والتطور في المجتمع؛ لذلك يجب دعمهم وتمكينهم للمساهمة في بناء مستقبل مشرق للأردن".
وأكد أهمية العمل على تمكين الشباب ومنحهم الفرصة للمشاركة الفعالة في صنع القرارات وتشكيل السياسات، مشيرا إلى أن تفعيل دور الشباب في عملية صنع القرار يعزز الشفافية والمساءلة ويضمن مستقبلا ديمقراطيا.
وكان رئيس مجلس إدارة غرفة السلط، سعد الحياري، قد رحب بالحضور بوجود محافظ البلقاء ونواب مدينة السلط ورؤساء بلديات وأعضاء من مجلس المحافظة ورؤساء جمعيات خيرية ومؤسسات المجتمع المدني وأعضاء غرفة تجارة السلط والهيئات النسائية ولجان المرأة والأندية الشبابية.