قال الوزير الأسبق، والباحث الاجتماعي الدكتور صبري اربيحات إن سبب لجوء أشخاص إلى إتلاف المرافق العامة نتيجة لشعوره بالظلم أو الغضب، مشددا على أنه لا يوجد مبرر أو ذريعة حيال ذلك.
وأضاف اربيحات أن الانتماء إحساس وجداني، يمنع كثيرين عن السلوكيات الخاطئة.
وأشار إلى أن لدى البعض دافع وتبرير وطريقة للتخريب، مؤكدا أنه لايوجد سبب مقنع لذلك.
ونوه إلى أن القانون غير كاف لردع أشخاص عن التخريب، بل يتطلب حلولا أخرى لتعزيز المسؤولية المجتمعية في الدرجة الأولى، عبر تفعيل نشاط الشاب نحو النشاطات التي من شأنها تعزيز قدراتهم الإيجابية .
وعرج الباحث الاجتماعي اربيحات على أهمية القانون في ردع هؤلاء "المخربين" إلا أنه لا يمنعهم بشكل مطلق، مضيفا أنه يمكن إحالة الفاعلين للقضاء للحيلولة دون اللجوء إلى الإتلاف، حفاظا على المال العام.
وشدد اربيحات على أهمية توعية الأفراد وتأهيلهم في سبيل الحفاظ على الممتلكات العامة، من منطلق المسؤولية المجتمعية ، إلى جانب دمجهم في المجتمع.
وأردف قائلا "النظم التربوية والتعليمية مهمة لبناء الفرد في ظل وجود رسائل متضاربة" موضحا أنه لمواجهة التحديات اليومية كالتخريب يجب العمل بالقانون.
وبحسب اربيحات، فإن بناء المجتمع السوي يتم عبر اتحاد الأشخاص بالتفكير والإحساس والتصرف.
رؤيا