ببهجة وسرور يستقبل الأردنيون عيد الأضحى المبارك، على وقع الآمال بأن تتجدد حياتهم بالصفاء والآمال، وتحقيق الأمنيات.
وتبدأ الزيارات في العيد، الذي يعتبر فرصة للتسامح وتجديد العلاقات، عبر التصافح الذي يكون بمثابة عهد جديد للارتقاء بسمو الأخلاق بعيدا عن البغضاء والأحقاد.
ويشارك الأردنيون بطقوس العيد ذي النكهة الخاصة، وسط تقاليد خاصة بالأعياد كالتجمع لأداء صلاة العيد، وتنظيف وارتداء ملابس جديدة، ومنح الأطفال الحلوى أو النقود.
وتتناول كثير من العائلات الطعام الاحتفالي مع العائلة، في مشهد يدلل على التراحم.
بدوره، قال مدير أوقاف لواء الطيبة في محافظة إربد الدكتور عمر العلاونة، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن عيد الأضحى المبارك، فرصة لتناسي الخصومات وتجاوز الخلافات.
وأضاف العلاونة أن العيد فرصة لإعادة بناء حبل المودة والوئام بين الأشخاص ، داعيا إلى العفو والصفح بين الناس.
وبين ان عيد الأضحى هو يوم المكافأة من ربِّ السماء للمتسامحين والعافين والكرماء.