قالت وزيرة الثقافة، رئيسة مجلس المعلومات، هيفاء النجار، إن الأردن نموذج للشفافية وبناء الثقة بين الحكومة والمواطنين، وأن الحكومة تبني جسورا مستمرة من الحوار مع المواطنين وبحالة مراجعة دائمة للأنظمة والتشريعات والسياسات التي تصب في الصالح العام وتمتين علاقاتنا مع دول العالم واحترامها المستمر للمملكة الأردنية الهاشمية.
جاء ذلك في كلمة لها خلال رعايتها، الاثنين، ورشة "نحو حكومة شفافة في الأردن وتعزيز الوصول إلى المعلومات.. دعم متابعة تنفيذ الالتزام الخامس من الخطة الوطنية الرابعة لمبادرة شراكة الحكومات الشفافة”، ضمن موضوع تعزيز مأسسة قانون حق الحصول على المعلومة، نظمتها دائرة المكتبة الوطنية بالتعاون مع مجلس المعلومات ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وقطاع النمو الاقتصادي والحوكمة في وزارة الخارجية الأميركية.
وأضافت النجار "نحن نعمل معا من أجل أن يبقى الأردن نموذجا استثنائيا في المنطقة وبفعالية، وهذا النموذج لا يمكن أن يتحقق على المستويات كافة إلا بتعدد الجهات المشاركة من ممثلي الوزارات والمؤسسات الرسمية”.
ونوهت أن حكومات الأردن من أوائل الحكومات التي وقعت على الاتفاقيات التي تتعلق بالشفافية وحق الحصول على المعلومات.
وقالت” المطلوب مني كوزيرة ثقافة أن احترم المساءلة والحاكمية الجيدة ومواجهة أي مناحي ضغط أواجهها في وزارة الثقافة”.
ولفتت إلى أنه من خلال مجلس المعلومات ودائرة المكتبة الوطنية يتم العمل على تمكين المواطن في موضوع حق الحصول على المعلومات، مضيفة "علينا جميعا أن نعمل ضمن مبادئ الحاكمية الجيدة”.
وأكدت أن التقييم الحقيقي في موضوعات الشفافية وحق الحصول على المعلومة يتأتى من التعلم الجديد الذي نبنيه في التمكين وقدرة المتدرب في الدورات التي تعقد في هذا الشأن، مؤكدة أن الجميع يعمل من أجل الشفافية و”أننا في الأردن شركاء وبالقارب نفسه”.
وقالت إن الأردن صامد صمودا استثنائيا، لأن لدينا قدرات تتمتع بالحكمة وحب العمل والتعلم الدائم لكل ما هو جديد.