أكّد مدير الأمن العام اللواء عبيدالله المعايطة أهمية التأهيل الأكاديمي والتدريبي في إثراء العمل الأمني الميداني، من خلال الارتقاء بقدرات العنصر البشري، وتحقيق التوازن بين النظرية والممارسة في الميدان.
وأشار اللواء المعايطة إلى أهمية تزويد منتسبي الأمن العام بالمعرفة المتجددة، والمواكبة للمستجدات، وبما يحقق الاستثمار الأمثل للموارد والطاقات الموجهة لخدمة الوطن والمواطن .
وأشاد اللواء المعايطة خلال زيارته اليوم إلى أكاديمية الشرطة الملكية، بالدور البالغ الأهمية الذي قدّمته الأكاديمية – وما زالت - لتطوير الخدمات الأمنية، وإعداد القيادات الأمنية القادرة على تنفيذ سائر المهام والواجبات، ورفدها بشتى أنواع العلوم والمعرفة، مثمناً الجهود العلمية التي تنفّذها بشكل مستمر بالتعاون والتشاركية الفاعلة مع مختلف المؤسسات التعليمية .
وأكّد اللواء المعايطة على المكانة التي وصلت لها الأكاديمية على المستويين المحلي والأكاديمي من خلال البرامج العلمية والأمنية المنعقدة لديها، لافتاً إلى ضرورة تنفيذ الإستراتيجيات التدريبية الموضوعة بأساليب علمية حديثة ، وتطوير البرامج التدريبية والمناهج المنسجمة مع واقع العمل الميداني، دون إغفال الضرورة لاستشراف المستقبل .
ومن جانب آخر زار اللواء المعايطة وحدة معالجة المتفجّرات التابعة لإدارة الأمن الوقائي ، واطّلع على مستويات الجاهزية وسير العمل فيها.
وأكّد اللواء المعايطة على الحرفية العالية والدقة التي ميّزت عمل الوحدة والجهود المبذولة من قبل الضباط والأفراد فيها ، موجهاً إلى تقديم أشكال الدعم كافة لرفدها بأحدث المعدات والأجهزة الضامنة لرفع قدراتها وتمكين منتسبيها من أداء الواجبات الموكولة إليهم وفقاً لأعلى المعايير والدرجات .
واستمع اللواء المعايطة خلال الزيارتين إلى إيجاز قدّمه آمر أكاديمية الشرطة الملكية وقائد وحدة معالجة المتفجّرات، حول أبرز الخطط والإستراتيجيات والبرامج التي تنفّذها هذه الوحدات، وبما يواكب مرحلة التحديث والتطوير القائمة في مديرية الأمن العام .