آخر الأخبار
  بعفو رئاسي خاص .. الإفراج عن الصحفي الأردني عمير الغرايبة بعد توقيفه منذ عام 2019 في سوريا   "جمعية البنوك" تتلقف توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني .. وتطلق مبادرة للأردنيين بـ 200 مليون دينار   لقاء في وزارة الصحة ينهي الخلاف حول الأجور الطبية والصندوق التعاوني   مذكرة نيابية تطالب رئيس الحكومة جعفر حسّان بحل قضية "لائحة الاجور الطبية"!   الصفدي : لا ولاء ولا انتماء إلا للملك ولا أجندة سوى الأردن   الصفدي رئيسا لمجلس النواب بـ 98 صوتا   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة وتحذيرات هامة للأردنيين!   تصريح صادر عن "أمانة عمان" للجماهير الأردنية بخصوص مباراة الاردن والكويت   هذا ما قاله الدكتور جعفر حسّان لإعضاء مجلس الاعيان   توضيح أمني بخصوص حادثة تعرض معلمة للطعن (جرح سطحي)   النائب القطامين: المهندس إذا سمحت   شاهد كيف إفتتح مجلس النواب العشرين دورتهم العادية   الحكومة تكشف حقيقة "طعن معلمة" في إربد على يد طالبة!   الأردني الكويتي يشارك في رعاية " رالي وادي القمر للملاحة "   "الأرصاد" تحذر السائقين: "خففوا من سرعتكم"   أميرة أردنية تتحدث عن رحيل (ملك جمال الأردن)   البكار: ندرس مطالب القطاع الزراعي بكل تفاصيلها   مدرب النشامى: عانينا بعد التعادل مع الكويت   الملك بخطاب العرش: نحن دولة راسخة الهوية لا تغامر في مستقبلها   بنك الإسكان يرعى اللقاء الحواري لرئيس الوزراء

19 ألف طالب يدرسون الطب في الخارج بتكلفة مليار دينار

{clean_title}
كشفت ورقة نقاشية لجماعة حوارات عمان ان تكلفة دراسة (19) ألف طالب للطب في الخارج تبلغ حوالي مليار دينار.

وبينت الورقة النقاشية ان عدد الطلبة الدارسين في الخارج بحسب الأرقام الرسمية يصل تقريبا الى 19 ألف طالب، موزعين على دول عديدة، نصفهم في مصر وأوكرانيا، كما ان السنوات الثلاث الأخيرة شهدت تخرج ما يقارب (1000-1100) طبيب سنويا من الخارج، وهي قابلة للزيادة في السنوات القادمة.

وأظهرت ان الكلفة السنوية لكل طالب (رسوم مع معيشة وسكن) تقدر بـ 10 الاف دينار، مما يعني ان كلفة الموجود حاليا تقريبا مليار دينار اردني عند تخرجهم جميعا.

ودعت الورقة النقاشية إلى تخفيض أعداد القبول والدراسة في الخارج والداخل من الأردنيين الى نصف ما هي عليه الآن وبشكل ثابت سنويا ابتداءً من العام الدراسي القادم.

وبينت أنه يمكن الإبقاء على ديمومة كليات الطب الموجودة حاليا بالمملكة، والعمل على تطويرها وزيادة جودة مخرجاتها، من خلال عدة اجراءات، منوهة ان المؤشرات تدل على عدم وجود خلل في أعداد المخرجات الآن، لكن من المتوقع أن تبدأ الاختلالات الواضحة والمؤثرة خلال الست سنوات القادمة، مما يتطلب العمل بشكل سريع ومتواز من قبل أصحاب القرار على عدة محاور.

وفيما يتعلق بأهم المحاور، فإن تخفيض اعداد القبول والدراسة في الخارج والداخل من الاردنيين، الى نصف ما هي عليه الآن، وبشكل ثابت سنوي ابتداءً من العام الدراسي القادم هو ضرورة، حيث ان اي تأخر في تطبيق خفض الاعداد سيفاقم المشكلة، مقدرة الفترة الزمانية المطلوبة لمعالجة الخلل من 6- 8 سنوات.

كما طالبت الورقة النقاشية بزيادة فرص الأطباء بالتعيين والالتحاق في برامج التدريب المحلية والدولية، بالإضافة للعمل على نشر ثقافة مختلفة عن نظرة المجتمع للطب، والتركيز على انها مهنة إنسانية لخدمة البشرية لا اكثر والا اقل.

وتتكون هذه الورقة النقاشية من وصف واقع الحال في كليات الطب في الأردن، مدعمة بالأرقام من حيث عدد الطلبة وخريجيها، ووصف وضع الأطباء في الأردن وتخصصاتهم، ومقارنة ذلك مع النسب العالمية ومن ثم اسنتاجات وحلول مقترحة.

وكان الفريق الصحي في حوارات عمان قد قام بطرح موضوع التعليم الطبي في الأردن للنقاش ودراسته بشكل مستفيض، من خلال الرجوع الى المراجع المتاحة، وطرح مقترحات وحلول، استنادا الى ماتم الوصول اليه من تقييم وتحليل للمعطيات والأرقام.

وأشارت الورقة الى ان التوسع في التعليم الطبي في الأردن (في عدد الكليات واعداد الطلبة المقبولين) الذي شهدته العشر سنوات الأخيرة، جعل ذوي الاختصاص والمهتمين يدقون ناقوس الخطر، ويطرحون العديد من الاستفسارات لصاحب القرار عن جدوى هذا التوسع وفائدته على المدى القصير والبعيد، كمبررات وجود هذا الكم من كليات الطب واعداد الطلبة في كليات الطب، وحجم الخلل ان وجد يمكن اصلاحه وتلافيه، ومدى تأثير وعلاقة مخرجات تعلم الطب على سوق العمل.

ووفق الورقة النقاشية فإنه يوجد (6) كليات طب حكومية ومستشفيين جامعيين في عمان وإربد. كما تعتبر كليات الطب مصدر دخل رئيسي للجامعات، في ظل غياب الدعم الحكومي وخصوصا في البرنامج الدولي والموازي (30-40%من الموازنات)، بالإضافة الى ان نسبة قبول الطلبة في آخر 3 سنوات، شهدت زيادة مضطردة تصل الى25% سنويا.