آخر الأخبار
  الأمن يحذر: ابتعدوا عن السيول ولا تتركوا المدافئ مشتعلة   محادثات أردنية صينية موسعة في عمّان   الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم عمّان الأهلية لتميّزها في دعم الريادة والابتكار   الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة 20 دينارا للأسرة   مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة   إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم   نظام معدل للأبنية والمدن: تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف   الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار   ارتفاع أسعار الذهب محليا   منخفض جوي مساء اليوم وطقس بارد وماطر   فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا

بطل رياضي بالعلن وتاجر مخدرات في الخفاء - تفاصيل

{clean_title}
عكس الصورة المبهرة التي يظهر عليها أمام الناس، أخفى البطل الرياضي صاحب السجل المليء بالإنجازات والبطولات والأرقام الرنانة جانباً مظلماً من شخصيته كتاجر مخدرات محترف،

وبحسب مركز حماية الدولي التابع للإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي فإن البطل الشرير كان يتمتع بشخصية محببة وقدرة على بناء العلاقات والمعارف المهمة، سواء من خلال خبرته الرياضية في بناء الأجسام، وقدرته على جذب الشباب الراغبين في هذه الرياضة المحببة للكثيرين، أو بسبب حبه للخيل،

وأفاد المركز من خلال دوريته المتخصصة بأن تاجر السموم كان يدرب الشباب في صالته الرياضية ويتودد إليهم بطريقة مميزة، ليتعرف على أوضاعهم وظروفهم ويستهدف ذوي الشهرة والمكانة الاجتماعية المهمة فيوط علاقته بهم حتى يبني لنفسه جداراً اجتماعياً يبعد عنه الأنظار.

وفي المقابل كان يمارس نشاطه الإجرامي باحترافية كبيرة، فاقتصرت دائرته المظلمة على ثلاث من المروجين الذين اختارهم بعناية، ووفق شرطة صارمة فرضها عليهم، وهي اتباع نمظ صحي لائق، وعدم تعاطي المخدرات، والتمتع بسمعة جيدة في المجتمع، وخلو السجل الجنائي من أي نقاط سوداء.

ورغم المكاسب الكبيرة التي كان يحققها إلا أنه كان يبحث عن مصدر رزق سريع حتى ينفع على حياة البذخ والثراء، فبدأ المتاجرة بالمخدرات متعاوناً مع تجار آخرين من دولة مجاورة، وكان يخفيها في مستلزمات الخيول، واثقاً من أنه بعيد كلياً عن الشبهات في ظل تمتعه بسمعة جيدة كبطل رياضي ذي صيت واسع.

وبحسب شرطة دبي فإن التحدي الأكبر الذي كان يواجهه هو كيفية انتقاء العناصر التي التي تعمل معه، وتمكن من استدراج المروجين الثلاث بعد اختبارات كبيرة لشريحة واسعة من الشباب الذين التفوا حوله، فأغراهم بالثراء السريع وفرض عليهم اشتراطات مشددة.

وأفادت بأن الأمور سارت معه على ما يرام بشكل جيد، إلى أن توصلت فرق المكافحة لخيط يؤكد لها أن هناك تاجر ماكراً حذراً يعمل باحترافية بالغة في السوق، وغير معروف لأحد، فتتبعت طرف الخيط حتى وصلت إلى المروجين الثلاث، فألقي القبض عليهم ليسقط زعيمهم الذي كان اكتشافه صدمة لكثيرين من المحيطين به.

وأشارت إلى أنه تم تحديد ساعة الصفر، وقبض على التاجر الخفي، واقتيد إلى منزل زوجته الثانية، التي لم تكن تعرف شيئاً عن نشاطه كتاجر مخدرات، وعثر في المنزل على كمية من المخدرات كان يخفيها في المكملات الغذائية الخاصة به، وانهار واعترف بكل جرائمه.

وبعد خضوعه للمحاكمة عاقبته محكمة الجنايات بالسجن المؤبد، لكنه خرج بعد 13 عاماً مستفيداً من مبادرة تخفيف الأحكام على نزلاء المؤسسات العقابية.

وخلال فترة قصيرة من خروجه، عاد إلى مزاولة نشاطه الإجرامي، معتقداً أنه سيفلت من قبضة الشرطة لكن قبض عليه وألقي في السجن مرة أخرى لمدة 15 عاماً.