آخر الأخبار
  نتنياهو: قد أوافق على وقف إطلاق نار بغزة   "الضمان" يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار   هل أغلقت "مفوضية اللاجئين" مكاتبها في الأردن؟ المفوضية تجيب وتوضح ..   تزامناً مع زيارة الملك .. العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك   الملك: خطة للمحافظة على قلعة الكرك وإعادة الحياة في شوارع المدينة القديمة ومبانيها   الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات في الكرك (اسماء)   الأشغال تباشر بصيانة طريق الستين غربي إربد   إستلم أموالاً بالخطأ عبر "كليك" ورفض إعادتها .. والمحكمة تقرر!   إعلان هام صادر عن "المؤسسة الاستهلاكية المدنية" حول دوام الجمعة   النائب ناصر النواصرة يمطر "الحكومة" بـ12 سؤالاً نيابياً حول "نقابة المعلمين"   الاردن: خمسيني أعزب يقع ضحية احتيال على يد "خطّابة" - تفاصيل القضية   مصادر تكشف عن آلية جديدة لعمل "معبر رفح" الحدودي   أكثر من 190 ألف وافد للعلاج بالأردن منذ بداية العام   انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين بنسبة 0.48%   حسان: إنجاز مشروع المدينة الرياضية في الكرك بمراحله الثلاث   الأعيان يشكل لجانه الدائمة ويختار رؤساءها والمقررين - اسماء   الإفراج عن 4 مهاجرين أردنيين احتجزوا لمدة شهر في المكسيك   الملك يلتقي وجهاء الكرك في موقع معركة مؤتة ويزور البوتاس   رئيس الوزراء جعفر حسان يصدر جملة من التوجيهات   الأرصاد: هذا موعد انحسار الكتلة الهوائية نهائياً والعودة للأجواء المستقرة

"الافتاء الأردنية" توضح حكم التعامل مع الأضحية وذبح الحيوانات أمام بعضها

{clean_title}
أجابت دائرة الإفتاء العام الأردنية عن استفسار حول الحكم الشرعي للتعامل مع الأضحية عند السيطرة عليه قبل الذبح باستخدام سكين غير حادة وذبح الحيوانات أمام بعضها ، عبر موقعها الالكتروني.

وقالت الإفتاء " الذبيحة التي يحل أكلها في الشريعة الإسلامية هي الذبيحة المذكاة؛ لقول الله تعالى: (إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ) المائدة/ 3، والتذكية الشرعية هي قطع الحلقوم والمريء، ولو مات الحيوان أو لم تبق له حياة مستقرة قبل قطعهما فهو ميتة لا يحل أكله، كما جاء في [المجموع]: "يشترط لحصول الذكاة قطع الحلقوم والمريء، هذا هو المذهب الصحيح المنصوص... قال أصحابنا: ولو ترك من الحلقوم والمريء شيئاً ومات الحيوان فهو ميتة، وكذا لو انتهى إلى حركة المذبوح فقطع بعد ذلك المتروك فهو ميتة" [المجموع للنووي 9/86]"

وبينت "ولا يجوز تعذيب الحيوان أو إيذاؤه بأي طريقة مهما كانت، سواء عند الذبح أو قبله أو بعده قبل خروج النفس منه؛ لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن اللهَ كتبَ الإحسانَ على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القِتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليُحدَّ أحدكم شفرته، وليُرح ذبيحته) رواه مسلم"

وتابعت الافتاء "وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ما يفعله بعض الجزارين من إيلام للحيوان أو تعذيب له، بجره من أذنه، أو ذبحه بسكين غير حادة، أو التعجل بتقطيع الذبيحة قبل خروج نفسها، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم برجل، وهو يجرّ شاة بأذنها، فقال: (دع أذنها، وخذ بسالفتها) رواه ابن ماجه. وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بحدّ الشفار، وأن توارى عن البهائم، وقال: (إذا ذبح أحدكم، فليجهز) رواه ابن ماجه. وجاء في سنن الدارقطني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أحد الصحابة على جمل أورق يصيح في فجاج منى: (أَلا إِنَّ الذَّكَاةَ فِي الْحَلْقِ وَاللَّبَّةِ, أَلا وَلا تَعْجَلُوا الأَنْفُسَ أَنْ تَزْهَقَ). سنن الدارقطني.

وهذه الأحاديث فيها نهي مخصوص عن صور معينة من صور الإيذاء، لكن مضمونها ينطبق على جميع صور التعذيب والإيلام، مهما اختلفت باختلاف الزمان والمكان، كالتسبب للذبيحة بكدمات عن طريق قطع وتر العرقوب، أو الضغط المؤلم على الأنف، أو خنقه، أو إطلاق النار عليه لإضعافه والسيطرة عليه، أو إيلامه بالدوس عليه، أو إلقائه.

وننبه إلى أن بعض صور تعذيب الحيوان قد يخرج به عن الشروط المجزئة لذبحه أضحية أو عقيقة، كموته بسبب الخنق أو الرمي من مكان عالٍ، أو قتله بإطلاق النار، أو قطع عضو يمنع صحة الأضحية، كقطع الأذن.

وننصح الجزارين بأن يتقوا الله تعالى، وأن يتلطفوا بالمواشي قبل ذبحها، ليسيطروا عليها دون إيلام بقدر الاستطاعة، وأن يكون السكين حاداً ليقطع بالسرعة الممكنة. والله تعالى أعلم.

إنه لا يجوز تعذيب الحيوان أو إيذاؤه بأي طريقة مهما كانت، سواء عند الذبح أو قبله أو بعده قبل خروج النفس منه.

وأضافت " الذبيحة التي يحل أكلها في الشريعة الإسلامية هي الذبيحة المذكاة؛ لقول الله تعالى: (إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ) المائدة/ 3، والتذكية الشرعية هي قطع الحلقوم والمريء، ولو مات الحيوان أو لم تبق له حياة مستقرة قبل قطعهما فهو ميتة لا يحل أكله".

وتابعت " وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ما يفعله بعض الجزارين من إيلام للحيوان أو تعذيب له، بجره من أذنه، أو ذبحه بسكين غير حادة، أو التعجل بتقطيع الذبيحة قبل خروج نفسها، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم برجل، وهو يجرّ شاة بأذنها، فقال: (دع أذنها، وخذ بسالفتها) رواه ابن ماجه."

ونصحت الجزارين بأن يتقوا الله تعالى، وأن يتلطفوا بالمواشي قبل ذبحها، ليسيطروا عليها دون إيلام بقدر الاستطاعة، وأن يكون السكين حاداً ليقطع بالسرعة الممكنة. والله تعالى أعلم"