قال مدير مستشفى الاستقلال أحمد الأحمد، إن اختيار الأردن مركزا للسياحة العلاجية يدلل على قيمة الأردن في خارطة السياحة العلاجية العالمية.
وأضاف أن كفاءة الأطباء الأردنيين تعد من أبرز وأقوى ميزات السياحة العلاجية، والتي ساهمت في رفع مستوى السياحة العلاجية.
وشدد على ضرورة تنظيم سوق السياحة العلاجية والبحث عن أسواق جديدة، عبر تقديم مجموعة من التسهيلات والميزات للمرضى.
وطالب الحكومة بالتحرك للبحث عن أسواق عربية وأوروبية جديدة، سيما أن الأردن يعتبر الـعاشر عالميا والثاني على مستوى الإقليم في السياحة العلاجية.
ولفت إلى أن السياحة العلاجية بحاجة الى استدامة وتحفيز، وتقديم تسهيلات لبعض الدول لزيادة اعداد المرضى.
وأشار إلى أن 35% من أموال السياحة العلاجية تذهب للمستشفيات والباقي يذهب للقطاعات الأخرى كالنقل والفنادق وغيرها.
بدوره قاال مدير مستشفى الاسلامي السابق عمار صبح، إن السياحة العلاجية في الأردن كانت مرتبطة بالدوائية فقط سابقا.
وأضاف أن الأردن اليوم يملك الكثير من أماكن السياحة العلاجية الاستشفائية كالبحر الميت وماعين وغيرها، داعيا لضرورة استغلالها بالشكل الأمثل.
وتابع: "ليس هناك وقت للتغزل بتخصصات طبية موجودة في غير الأردن، وعلينا التركيز على التخصصات النادرة الموجودة في الأردن وفي عدد قليل من الدول”.
وأشار إلى أن السياحة العلاجية تتقدم من الناحية الفنية، لكنها تتراجع على المستوى الإجرائي، موضحا أن المستشفيات تعاني من كلف التشغيل.
وأوضح أن السياحة العلاجية عبارة عن بترول للأردن من خلال مساهمتها بـ 12% من دخل الخزينة.
ودعا إلى رفع مستوى الخدمة والتعامل مع المرضى القادمين للأردن كما تفعل تركيا، بإعطائهم أسعارا خاصة، لجذب المزيد من المرضى.
وبيّنَ أن المستشفيات الخاصة استفادت من السياحة العلاجية خلال السنوات الماضية، مستدركا: "لكن الديون على الدول العربية ما زالت مشكلة قائمة”.