آخر الأخبار
  هل سيتمكن "الاحتلال" من القضاء على حماس؟ وول ستريت جورنال تجيب ..   بيت العمال : العفو العام سيشمل جميع المخالفات لأحكام قانون العمل التي ارتكبت قبل ١٩ آذار / مارس ٢٠٢٤   هذا ما ستشهده حالة الطقس غداً الجمعة   العيسوي يلتقي وفدا من منطقة المنارة بإربد   المعايطة يفتتح مركزي دفاع مدني شهداء البحر الميت والشونة الجنوبية   الحكومة تعلن عن تحويلات مرورية على طريق المطار - تفاصيل   11 مليون دقيقة اتصال خلال الربع الرابع بالعام 2023   النائب صالح العرموطي : هذا التصرف يتعارض مع احكام الشرع الحنيف وخرق فاضح لحرمة شهر رمضان المبارك   3 سنوات سجن وغرامة 1000 دينار بعد ضبط 1960 كبتاجون كان يخبئها في سيارته .. تفاصيل   إتصال هاتفي يجمع بين الصفدي ووزير الخارجية البريطاني وهذا ما دار بينهما   الحكومة تحذر من مخالفات "جمع التبرعات" .. تفاصيل   توجيهات من مدير الامن العام بشأن المتقاعدين العسكريين   التربية: انتهاء مهلة التسجيل لامتحان "التوجيهي" مساء اليوم   الإفتاء الأردنية توضح حكم تناول أدوية سد الشهية في رمضان   44.40 دينارا .. ارتفاع قياسي جديد على أسعار الذهب محليا   الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل   غرف الصناعة تطالب باشتراط إسقاط الحق الشخصي للعفو عن مُصدري الشيكات   مجلس الأعيان يقر مشروع قانون العفو العام كما ورد من النواب   بيان من الجمعية الفلكية الأردنية حول رؤية هلال عيد الفطر   بنك الإسكان يواصل دعمه لبرامج تكية أم علي بمشاركة واسعة من موظفيه في أنشطة شهر رمضان

علماء يرجحون وجود مئات الملايين من الكواكب الصالحة للحياة

{clean_title}
توصلت دراسة جديدة إلى أنه قد يكون هناك مئات الملايين من الكواكب الصالحة للحياة في مجرة درب التبانة حيث تقع المجموعة الشمسية ومن ضمنها الأرض.

وبحسب الدراسة، فإن معظم النجوم في مجرتنا هي أقزام M (تسمى أحيانًا الأقزام الحمراء)، وهي أصغر حجمًا وأكثر احمرارا من الشمس - وقد يكون لدى العديد منها القدرة على استضافة الحياة، وفق موقع live science.

وأظهرت الدراسة وهي تحليل جديد للبيانات المأخوذة من مهمة كبلر لصيد الكواكب أن ثلث الكواكب حول الأقزام الحمراء قد تكون مناسبة للحياة - مما يعني أنه من المحتمل وجود مئات الملايين من الكواكب الصالحة للسكن في مجرة درب التبانة وحدها.

ولمهمة التحليل، أدرج علماء الفلك في جامعة فلوريدا معلومات جديدة من القمر الصناعي "جايا" (Gaia) التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، والذي يقيس بدقة مسافات وحركات النجوم، لضبط قياسات مدارات الكواكب الخارجية.

سعى الباحثون إلى تحديد معلمة لكل مدار تُعرف باسم الانحراف، وهو مقياس لمدى امتداد مسار الكوكب حول نجمه.

وقالت شيلا ساجير، طالبة الدراسات العليا في علم الفلك في جامعة فلوريدا والمؤلفة الرئيسية للدراسة، في بيان: "المسافة حقًا هي الجزء الأساسي من المعلومات التي كنا نفتقدها من قبل والتي تسمح لنا بإجراء هذا التحليل الآن".

الكواكب حول الأقزام الحمراء ذات الانحرافات الكبيرة هي مدارات بيضاوية ممدودة للغاية، إذا كانت قريبة بما فيه الكفاية من النجم، ينتهي بها المطاف "مقلية" في عملية تسمى التسخين المدي.

وبحسب الدراسة فإن عملية التسحين هذه تنتج عن مدار الكوكب المتزعزع، مما يؤدي إلى التمدد والضغط من جاذبية النجم، كعملية فرك اليدين تماما، وفي هذه الحالة تؤدي كل هذه الحركة إلى حرارة من الاحتكاك، وإذا كان هناك الكثير منها يفقد الكوكب مياهه وفرص تطور الحياة على سطحه.

لكن، في المقابل، إذا كان كوكب يدور حول قزم أحمر بعيدا، فقد تمنع هذه المسافة التسخين المدي - ولكن عندئذ سيكون الكوكب شديد البرودة، ويفتقر إلى الدفء اللازم للحياة.

وقال العلماء إنه لهذا السبب يجب أن تعيش الكواكب الخارجية حول الأقزام الحمراء بالقرب من نجومها حتى يتسنى لها الحصول على فرصة للسخونة الكافية مدى الحياة، لكنها ستتعرض أيضا لخطر ارتفاع التسخين المدي إذا لم يكن مدارها دائريا بالكامل.

ووجد العلماء من خلال قياساتهم الجديدة والمحسّنة لعدد كبير من الكواكب الخارجية التي اكتشفها تلسكوب كبلر الفضائي، أن ثلثي الكواكب حول الأقزام الحمراء ستتأثر بحرارة النجوم المضيفة، مما يحرق فرصها في العيش.

لكن هذا يترك ثلث الكواكب في ما يسمى منطقة "نطاق الحياة" حيث يمكن أن توجد المياه السائلة نظريا، قابلة للحياة عليها.