تصدر التعليمات الخاصة بصندوق المخاطر الزراعية.
مربو الثروة الحيوانية في وضع، أقل ما يمكن أن يوصف، بأنه صعب، مع أن بعض المزارعين يقولون إنه كارثي، وتلكؤ الحكومة في حسم موضوع تعويضات المتضررين من الحمى القلاعية، أمر يرفضه المزارعون.
وتوقف صادرات الأغنام من الأردن، أمر جلل يحتاج تدخلًا سريعا من الحكومة، وقيمة خسائر مربي الثروة الحيوانية يفوق المبالغ التي تستطيع الحكومة توفيرها لتعويضهم عما أصابهم من خسائر من جائحة الحمى القلاعية، ما يستدعي من الحكومة "الخروج من الصندوق" واجتراح حلول خلاقة غير تقليدية، تعفي الحكومة من الحرج حينما لا تكون قادرة على التعويض، وتمنح المزارعين "حيوات" إضافية لتمكينهم من الاستمرار في الحياة. وقد يكون من المفيد في هذه المرحلة تشكيل لجنة مشتركة من مربي الثروة الحيوانية والحكومة لبحث الخيارات كافة، بعيدا عن التشنجات والمواقف المسبقة.