آخر الأخبار
  انخفاض على درجات الحرارة وطقس بارد في اغلب مناطق المملكة اليوم وغدًا   فصل الكهرباء عن مناطق واسعة في المملكة هذا الأسبوع - أسماء   أمريكا تحذر الإدارة الجديدة في سوريا   الزيود: أي شخص لا يحمل الرقم الوطني عليه إصدار تصريح عمل   تطورات الحادث المأساوي الذي وقع بالمسجد الأموي في سوريا   ١الملك يهنئ هاتفيا الرئيس اللبناني بانتخابه   ترجيح تطبيق الرسوم في ممر عمّان التنموي مطلع 2026   الأرصاد عن حرائق كاليفورنيا: ظاهرة نادرة تعرف بـ"الإعصار الناري"   حالة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة اليوم   إيعاز من الفراية للأجهزة المعنية بمطار الملكة علياء   اعلان هام من امانة عمان بخصوص حالة الطقس في المملكة   اسرائيل توجه انذارا نهائيا للسلطة بشأن سير العملية العسكرية في مخيم جنين   الملك مهنئًا الرئيس اللبناني: حريصون على توسيع التعاون وإدامة التنسيق   بعد إندلاع حرائق واسعة في لوس انجلوس .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ولي العهد يفتتح مركز الخدمات الحكومية في مأدبا   خلال إجتماع سري .. إيلي كوهين يقترح تقسيم سوريا إلى "كانتونات"!   وزير المالية يصدر الأمر المالي رقم 1 لكانون الثاني 2025   تحذيرات هامة للأردنيين بخصوص حالة الطقس .. وحالة من عدم الاستقرار الجوي في هذا الموعد!   قرار من "الداخلية" بشأن سيارات السفريات الخارجية الأردنية والسورية   العيسوي يلتقي أعضاء تجمع "شباب الولاء للوطن والقائد"

كلمة الوزير الشمالي خلال "مؤتمر العمل العربي"

{clean_title}
أكد وزير الصناعة والتجارة والتموين ووزير العمل يوسف الشمالي أن الحوار الاجتماعي القائم على التشاركية يُعد خيارًا إستراتيجيًا لنجاح مساعي التنمية الشاملة، من خلال مواجهة التحديات وتحديد مسبباتها والأطراف المتأثرة والمؤثرة فيها وصولاً إلى إيجاد الحلول وتطبيقها.

وأضاف الشمالي في كلمته التي ألقاها الإثنين في مؤتمر العمل العربي المنعقد حاليًا في القاهرة في دورته التاسعة والأربعين والذي جاء لهذا العام تحت عنوان "الحوار الاجتماعي" أن الأردن إتخذ الحوار نهجًا ثابتًا في القضايا التي تتعلق بالعمل تحتاج إلى التشاركية بين العمال وأصحاب العمل والحكومة، من خلال لقاءات مستمرة مع ممثلي العمال من تحديات محققين نجاحات جلية من أبرزها التعديلات الأخيرة التي أنجزت على قانون العمل.

وأشار إلى أن التعديلات التي أجريت على قانون العمل كفلت حماية حقوق النساء العاملات ورعايتها، وثبتت حق المرأة في إختيار العمل الذي ترغب به، لأن المرأة هي الركيزة الأساسية بالمجتمع التي تعتمد عليها الدول في بناء المستقبل الإنساني بالعالم أجمع.

وأكد الشمالي أن الحكومة عززت الأدوات التشريعية والتمكينية الداعمة للتشغيل وتعزيز آليات الحماية من خلال تعديل قانون الضمان الاجتماعي وإصدار قانون البيئة الاستثمارية الذي يشتمل على حوافز وامتيازات واسعة، إلى جانب المواءمة بين مخرجات التعليم مع إحتياجات سوق العمل والإهتمام بالتدريب والتأهيل.

وأشار إلى أن الأردن أدرك مبكرًا لتداعيات جائحة كورونا على مختلف القطاعات وما كان لها من انعكاسات سلبية على الأنشطة الاقتصادية، لهذا أطلقت الحكومة رؤية التحديث الاقتصادي قبل نحو عام بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني ومتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.
 
وبين الشمالي أن هذه الرؤية الاقتصادية تسعى من خلال تعزيز الإستثمارات المحلية وإستقطاب مزيد من الإستثمارات الأجنبية لتوفير مليون فرصة عمل جديدة خلال عشرة أعوام قادمة، مُوْلِيةً إهتماماً خاصاً لبناء القدرات والريادية والإبتكار.

وعلى هامش المؤتمر إطلع الوزير الشمالي المدير العام المساعد في منظمة العمل الدولية والمدير الإقليمي للدول العربية الدكتورة ربا جرادات على التعديلات التي تمت على قانون العمل من حيث حرية العمل للمرأة في كافة الأنشطة الاقتصادية.

كما تطرق اللقاء إلى التعديلات التي أقرت على قانون الضمان الاجتماعي، والذي تضمن تعديلات رئيسية منها إعطاء المراة مزيدًا من الحماية فيما يخص إجازة الأمومة، وتخفيض نسبة إشتراكات الضمان للشباب من الأعمار 18-30 سنة.

وتناول اللقاء تعديلات قانون الشركات وتمثيل مشاركة المرأة في مجالس إدارة الشركات المساهمة والمجالس التي يشارك فيها صندوق إستثمار أموال الضمان.

وأستعرض الوزير تفاصيل البرنامج الوطني للتشغيل الممول من البنك الدولي بموازنة ٣٠ مليون دينار حيث تم تشغيل ٢٢ ألف لغاية حتى اللحظة، بنسبة ٣٥ ٪ الإناث و ٧ ٪ من منتفعي صندوق المعونة الوطنية.

وأشاد بالدعم المقدم من قبل منظمة العمل الدولية لإنشاء غرفة السيطرة في مديرية التفتيش في وزارة العمل وتزويد مفتشي العمل بكاميرات أثناء عملية التفتيش، بالإضافة إلى دعم المنظمة في إنشاء نظام معلومات سوق العمل.

من جانبها إستعرضت المدير العام المساعد في منظمة العمل الدولية والمدير الإقليمي للدول العربية الدكتورة ربا جرادات الدعم المقدم من قبل المنظمة في مجال الحماية الاجتماعية وبرنامج استدامة والذي إستهدف الأردنيين وغير الأردنيين، بالإضافة إلى دعم المنظمة حاليًا لوزارة التخطيط والتعاون الدولي لإجراء احصائية عن الحماية الاجتماعية.