اجتمعت الشبكة العالمية للإنذار بحدوث الفاشيات والاستجابة لها، وهي شبكة دولية للإنذار بحدوث الفاشيات والاستجابة لها أنشئت في عام 2000، لمناقشة تنفيذ استراتيجية الشبكة العالمية للإنذار بحدوث الفاشيات ومواجهتها للفترة 2022-2026 التي أطلقتها الشبكة مؤخراً. ويحضر ورشة العمل ممثلون عن أعضاء الشبكة من مختلف المناطق وتشارك الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت) ومنظمة الصحة العالمية في استضافتها في الأردن بين 8 و 1 و 2 مايو2023.
وهذه الأحداث هي نتاج عمل وجهد جماعيين بين الشبكة العالمية للإنذار بحدوث الفاشيات والاستجابة لها والمقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية ومكتبها المحلي في الأردن، وامفنت. وخلال حفل الافتتاح، رحب معالي وزير الصحة الأردني الأستاذ الدكتور فراس هواري، والدكتور مايك ريان، المدير التنفيذي لبرنامج منظمة الصحة العالمية للطوارئ الصحية (عبر الانترنت)، والدكتورة جميلة الراعبي، ممثله منظمه الصحه العالميه في الاردن، والدكتور جيل كارسون، رئيس اللجنة التوجيهية للشبكة العالمية للإنذار بحدوث الفاشيات والاستجابة لها بالمشاركين وافتتحوا الفعاليات. ورحب الدكتور مهند النسور، المدير التنفيذي لامفنت ونائب رئيس اللجنة التوجيهية للشبكة العالمية للإنذار بحدوث الفاشيات والاستجابة لها، بجميع الشركاء الحاضرين.
وتأتي ورشة التنفيذ بعد ثلاثة أشهر من إطلاق الاستراتيجية التي وضعها شركاء الشبكة العالمية للإنذار بحدوث الفاشيات والاستجابة لضمان استمرار تركيز الشبكة استراتيجياً خلال السنوات الأربع المقبلة لضمان التأهب والاستجابة المناسبة لطوارئ الصحة العامة. وتهدف موضوعات الاستراتيجية إلى تطبيق نهج يركز على المجتمع وتجديد الالتزام بالقوى العاملة العالمية في حالات الطوارئ الصحية العامة وإيجاد حلول لاستجابات أفضل وتعزيز الاستجابة التعاونية.
ورشة العمل هذه هي الأولى من بين العديد من الخطوات التالية التي ستساعد تطوير الاستراتيجية في تنفيذها. كما ستقوم الشبكة وشركاؤها بالدعوة إلى زيادة الفرص المتاحة للشركاء للمشاركة في تنفيذ الأنشطة الرئيسية لأولويات هذه الاستراتيجية، بما في ذلك التعاون والملكية المشتركة للمشاريع على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية. وستدعم خطة التنفيذ وتوثيق الموارد المطلوبة وتوجه الشركاء وأصحاب المصلحة والشبكة وفريق الدعم التشغيلي التابع لها ولجنتها التوجيهية في العمليات والتطوير والرقابة.
بعد انتهاء ورشة العمل هذه، ستقوم اللجنة التوجيهية للشبكة، والتي كان لها دور أساسي في وضع استراتيجيتها، وستواصل تقديم المشورة بشأن تنفيذها ورصد تنفيذها، بعقد اجتماعها ال 33 للتركيز على كيفية الانتقال من المناقشات في ورشة العمل الاستراتيجية إلى اتخاذ القرارات وتنفيذها من قبل شركاء الشبكة.