نفت وزارة السياحة والصناعة التقليدية الجزائرية صحة الأنباء المتداولة عن طرد 100 معتمر جزائري من فندق في مكة.
وقالت الوزارة في بيانها: "تبعا للمعلومات التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام والمتعلقة بتعرض معتمرين جزائريين للطرد من فندق في مكة المكرمة، تعلم الوزارة أن هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة".
وأضافت في البيان "بعد التحريات التي قامت بها مصالح الوزارة على مستوى ولاية بسكرة التي تنشط بها الوكالة السياحية "اقللا" كفرع للوكالة الأم المتواجدة بولاية تمنراست، وكذا على مستوى البقاع المقدسة، تم التواصل مع مسير الوكالة السياحية والمتواجد بعين المكان وفقد تبين أن الوكالة السياحية قد وفرت الإقامة بمنطقة العزيزية بالقرب من مكة المكرمة لفوجين من المعتمرين تم نقلهما إلى البقاع".
وأكدت الوزارة أنهم لم يجدوا صعوبات خلال إقامتهم التي تسير بصفة عادية.
وذكرت أن الفوج الأول سيعود إلى الجزائر يوم 8 مايو، أما الفوج الثاني فسيعود يوم 10 مايو.
وطالبت وزارة السياحة بضرورة تحري الدقة في المعلومات قبل نشرها في مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا لتفادي تضليل الرأي العام.
من جهتها، قالت منظمة حماية المستهلك في الجزائر إنها تابعت بيان وزارة السياحة باهتمام بالغ، واصفة إياه بالمطمئن على وضع الإخوة المعتمرين ويرفع كل قلق من خلال نداء الاستغاثة الذي نشرته المنظمة على صفحتها.
وأفادت المنظمة بأن بيان الوزارة استند على تصريحات الوكالة ومسيريها، مشيرة إلى أنها على أتم الاستعداد لتقديم شهادات وشكاوى المعتمرين التي بحوزتها لتعزيز التحقيق، و التي مضمونها مرورهم بوضعيات صعبة وجد عسيرة.