قال استشاري الأمراض الصدرية / الصدر والحساسية والعناية المركزة، الدكتور غنام جرار، إن الأجواء الخماسينية التي يرافقها الغبار تتسبب في عدة أمراض تنفسية.
وبين، أن التعرض للغبار يؤدي إلى تفاعلات تحسسية تضر بالأشخاص وتعرضهم لتهيج القصبات الهوائية والشعور بضيق التنفس والإصابة بالالتهابات في الجهاز التنفسي، وقد ينقل الغبار بعض مسببات الأمراض.
وأشار إلى تزامن المنخفض الخماسيني الحالي مع حساسيتي الربيع والزيتون اللتين تزيدان من التفاعلات التحسسية، ناصحا بتقليل التعرض للأجواء المغبرة.
ودعا إلى عدم الخروج من المنزل خلال المنخفض الخماسيني، وإحكام إغلاق الأبواب والشبابيك، ولبس الكمامة في حال الاضطرار إلى الخروج، والالتزام بأخذ الأدوية الموصوفة لمرضى الصدر والحساسية، وشرب السوائل الساخنة باستمرار.
ومن جهته، قال اختصاصي الأمراض الصدرية والتنفسية والحساسية والربو، الدكتورمحمدحسن الطراونة، إن التعرض للغبار يؤثر سلبا على الجهاز التنفسي وخاصة للذين يعانون من أمراض تنفسية مُزمنة، مما يؤدي إلى انتكاسة في حالتهم المرضية.
ونصح بتجهيز المنازل قبيل المنخفض الخماسيني وإحكام إغلاق منافذها، وعند الخروج منها، واستخدام الكمامة، والنظارات، وقطرات العيون.
وشدد ، على ضرورة عدم فرك العينين في حال التعرض للأتربة، بل غسلها جيداً بالماء، وشرب كميات كافية من الماء.
ودعا المرضى خلال المنخفض الخماسيني إلى مراجعة المستشفى أو الطبيب المختص في حالات: صعوبة بالتنفس بشكل مستمر، وآلام الصدر، والسعال المتكرر الذي لا ينقطع، وفي حالات نوبات الربو، لافتا إلى أنه على مرضى الربو حمل البخاخ دائماً تحسباً لأي طارئ.
ونوه بضرورة متابعة مراكز الأرصاد الجوية لمعرفة مجريات المنخفض الخماسيني أولا بأول.