آخر الأخبار
  ممرات مشاة ثلاثية الأبعاد في محافظة إربد   وزيرة التنمية الاجتماعية والسفير الصيني يبحثان التعاون المشترك   مياه اليرموك ترفع جاهزيتها للتعامل مع المنخفض الجوي   الصبيحي: التسمم بالمبيدات الحشرية مرض مهني في قانون الضمان   بلدية معان الكبرى تطلق خدمة براءة الذمة المالية للعقار إلكترونيا بالكامل   مندوبًا عن الملك .. العيسوي يفتتح مدرستي حي المطار واليادودة النموذجيتين   المعايطة يرعى تخريج دورة أصدقاء الأمن الاولى للطلاب الصم والبكم   "تنفيذي لواء الطيبة" يبحث القضايا التنموية والجاهزية للظروف الجوية   الأرصاد: هطولات غزيرة ورعدية في العقبة ووادي عربة وتحذيرات من السيول   الرواشدة يعلن إدراج شجرة زيتون المهراس على قائمة التراث في اليونسكو   اعلان صادر عن سفارة المملكة العربية السعودية في الأردن   البنك الأردني الكويتي يحصل على شهادةISO/IEC 27001:2022 المحدثة في إدارة أمن المعلومات   جمعية المطاعم السياحية تنتخب اعضاء مجلس ادارتها الجديد   "المتقاعدين العسكريين" تفتح باب التقديم للمشاريع الصغيرة ضمن "المحفظة الإقراضية"   تحذيرات عاجلة للمواطنين من "الأرصاد الجوية"   رئيس عمّان الأهلية يشارك في المنتدى الخامس لرؤساء الجامعات العربية والروسية   مصدر رسمي: لم نبلغ رسميًا بنية إسرائيل عدم تزويدنا بحصة المياه   الدستورية ترد طعنًا بعدم دستورية فقرة من قانون التقاعد المدني   عقوبات تأديبية بحق 26 طالبا في جامعة اليرموك تسببوا بمشاجرات   ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلي

متخصصون: التحولات الاقتصادية والتغيرات الاجتماعية أحدثت تغييرًا بمفهوم السلوك الجمعي في الأعياد

{clean_title}
قال متخصصون في الشأن الاجتماعي بمحافظة الكرك، إن التحولات الاقتصادية والتغيرات الاجتماعية أدت إلى تغيير في شكل ومفهوم السلوك الجمعي في الأعياد عند عدد كبير من أفراد المجتمع.

وأوضحوا أن الاحتفال بالأعياد يعتبر من القيم الثابتة للحياة الاجتماعية، حيث أن للعيد نكهته الخاصة ويتوقف أفراد المجتمع عن العمل للتمتع بالحياة والاحتفال بالقيم والعلاقات الاجتماعية خارج إطار العلاقات الاقتصادية، مشيرين إلى أن منظومة القيم في المجتمع تعتبر رمانة الميزان التي تحافظ على توازن المجتمع واستقراره واستمراريته في أداء وظيفته الدينية والدنيوية.

وقال الباحث الاجتماعي الدكتور عبادة الحباشنة، إن وسائط التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي لا يمكن أن تكون بديلة عن الحضور للتهنئة بمثل هذه المناسبات الدينية والاجتماعية، فالحضور والمشاركة له الأثر الكبير الذي لا يمكن أن تحدثه تلك الوسائل مهما حملت من كلمات، لتبقى جامدة غير فعالة إلا لضرورة مثل البعد المكاني أو نطاقات المعارف الكبيرة، ليبقى التزاور والمواجهة المباشرة الأصل في تعزيز الروابط الاجتماعية.

بدوره، أشار مدير العلاقات العامة في جامعة مؤتة الدكتور وليد الرواضية إلى أن ظاهرة الاحتفال بالأعياد تعد محطة اجتماعية ونفسية وثقافية ضرورية في حياة العائلة التي تعلن من خلالها الانتماء الديني العقائدي، لأن هذه الأعياد طبعت نفسها بطابع ديني مقدس، مشيرا إلى أن المحافظة على ظاهرة الاحتفال بالأعياد بالماضي والحاضر والإصرار عليها مرتبطة في أبعادها الاجتماعية والثقافية بمرجعية دينية، فالاحتفال فرصة للتقارب والتماسك الاجتماعي من جهة، وفرصة لإثبات الذات الجماعية وإثبات الهوية الثقافية.

وأكد الشاب الثلاثيني الحاصل على الدرجة الجامعية الأولى في علم الاجتماع من جامعة مؤتة راشد العدينات أهمية معرفة حدود العلاقات الاجتماعية والعلاقات الواجب تقويتها بشكل أكثر في الأعياد، مشيراً إلى ضرورة الحرص على إدخال البهجة والسعادة في نفوس كبار السن من الآباء والأجداد وكذلك الصغار، حيث أن العيد فرصة لإشاعة البهجة والسعادة في النفوس، ولا بد من استثمارها.