قالت دكتورة علم الجريمة خولة الحسن إنه لا يجوز أن يتم وسم الفقر بالجريمة.
وأضافت الحسن أن الفقر يعد عاملا ودافعا وحافزا لارتكاب أي نوع من الجرائم.
وأشارت إلى أن الضغوط العامة التي بمر بها الانسان تشكل مشاعر سلبية، إذ تولد مشاعر الإحباط والعدوان والشعور والظلم.
وبينت أن عدم وجود عدالة مجتمعية يساهم بصورة كبيرة في تولد مشاعر سلبية وشعور بالظلم والإحباط ما يؤدي إلى ارتكاب سلوك اجرامي.
وتحدثت عن العنف المجتمعي المنتشر في الشوارع العامة وداخل البيوت، مشيرة إلى أنه لا أحد يستطيع قياس نسبة العنف داخل البيوت.
وبينت أنه لا يوجد في الأردن نوعية تحلل التقرير الإحصائي الجنائي.
وأوضحت أن "أسباب العنف معروفة ولدينا قدرة التعامل معها لكن لا يوجد هناك إرادة من قبل الأجهزة المعنية".
وأكدت أن أي سلوك إجرامي يكون نابعا من الإرادة الحرة، ولا يوجد أحد يجبر على ارتكاب الجريمة، وهناك إرادة حرة ودوافع عقلانية للمجرم وهذه الدوافع تتزامن مع وجود ضبط ذاتي منخفض، فإذا ما اجتمعت هذه العوامل الثلاثة تكون احتمالية وقوع جريمة عالية جدا.