آخر الأخبار
  الأمير علي: كنتم على قدر المسؤولية .. وقلوبنا مع يزن   الإحصاءات: انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين خلال 10 أشهر   عودة الأمطار الاثنين والثلاثاء   بدء سريان اتفاق الإلغاء المتبادل للتأشيرات بين روسيا والأردن   تحذير أمني للأردنيين من "صوبة شموسة": عدم إشعالها داخل المنازل تحت أي ظرف كان   الحكومة تعلن عطلة رسميّة بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة   الأمن العام : ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها على الفور وأخذ التحذير على غاية من الأهمية   الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال   الدفاع المدني يحذر الأردنيين: نقصان الأوكسجين اسرع مما تتوقع   الجيش يحبط 4 محاولات تهريب كميات كبيرة من المخدرات عبر بالونات   الضمان الاجتماعي يعلن نتائج الدراسة الاكتوارية الـ11   ارتفاع أسعار الذهب محليا   زين كاش تُطلق حملة استقبال العام 2026 للفوز بـ 2026 دينار   الدفاع المدني يحذر: تجنّبوا النوم والمدافئ مشتعلة وبكافة أنواعها   طقس بارد حتى الثلاثاء وأمطار متوقعة اعتبارًا من مساء الاثنين   القريني: إصابة يزن النعيمات ستُبعده شهرين عن الملاعب   الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول   النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين   النشامى يهزمون العراق ويتأهلون لنصف نهائي كأس العرب   المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل لشخص على إحدى واجهاتها

شخص متهم بقتل زوجته لعدم شرائها مكسّرات رمضانية

{clean_title}
من بين ما يتحدث عنه المصريون بشيء من الحيرة منذ يومين الحديث عن ممرضة اسمها فاطمة سعيد، قضت السبت الماضي قتيلة بسكين البيت، ربما على يد زوجها الممرض محمد حاتم الخولي، لأنها طلبت منه مبلغا لشراء بعض المستلزمات، فلبى طلبها، ولما عادت تشاجر معها لعدم شرائها ما طلب منها أن تشتريه، وهي مكسرات وفاكهة مجففة رمضانية الاستهلاك، معروفة للمصريين باسم "ياميش" منذ العهد الفاطمي.



وكانت القتيلة بعمر 20 عاما، تعمل ممرضة بقسم الأطفال في مستشفى "أبو الريش" بالقاهرة المقيمة فيها مع زوجها العشريني العمر بمنطقة 6 أكتوبر في محافظة الجيزة، حيث وقع الشجار الذي انتهى بمقتلها، وهي التي لم يمض على زواجها 6 أشهر.


اعتقلت الشرطة زوجها، وأمرت النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، اشتباها بقتل زوجته.


وتحدث عناصر من أجهزة الأمن إلى أسرة القتيلة، فأكد والداها أن ابنتهما كانت تعاني منذ زواجها "بسبب جشع الزوج وتحكمه بها، إلى درجة أنه كان يتدخل في "المواسم" التي كانت ترسلها الأسرة لها، ويطلب منها دائما أن تطلب من عائلتها شراء الهدايا أثناء زيارتها لها"، وأنه كان يضربها أحيانا، وأكدا تستر عائلته عليه عندما قتل ابنتهما.


استمع المحققون أيضا إلى جار للزوجين، شهِد أنه سمع يوم الجريمة نداء المتهم على زوجته لتفيق من إغمائها، ورآها ملقاة على ظهرها ودماء تنزف من أنفها وفمها، فيما كان زوجها ووالده يحاولاِن إفاقتها وإسعافها، وأنه سأل زوجها عما حدثَ، فأجابه أنها أصابت نفسها، واستغاث طالبا بسرعة إحضار سيارة إسعافِ لنجدتها، ثم حملَها زوجها إلى سيارة نقلتها إلى المستشفى، لذلك لا يزال التحقيق جاريا لكشف الحقيقة.