آخر الأخبار
  السفير الأمريكي للأمم المتحدة: فخورون بجهود الأردن لتلبية احتياجات غزة   ضمن شراكتها الممتدة مع مؤسسة ولي العهد.. منصة زين شريكاً استراتيجياً لبرنامج "42 إربد"   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   الصفدي يجري مباحثات موسعة مع نائب رئيس المفوضية الاوروبية   الأمير راشد يستقبل سفير واشنطن في الأمم المتحدة   شحادة: 220 قرارا اقتصاديا اتخذتها الحكومة خلال 444 يوما   الرئيسان حسان والروابدة يتفقدان مدرسة إربد الثانوية   البندورة والملوخية في قائمة المحاصيل الأكثر ارتفاعا في الأردن .. تفاصيل   بيان صادر من وزارة التربية والتعليم   الأردنيون على موعد مع "الخير" .. تفاصيل   أمانة عمّان تغلق عبّارة سقطت فيها فتاة في منطقة الزهور   اعلان صادر عن وزارة المالية   كم بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 في الأردن الأحد ؟   وزير الداخلية: إصدار 1.214 مليون تأشيرة منذ بداية العام الحالي   نواب يدعون إلى ضبط التوقيف الإداري وعدم التوسع فيه   توجيهات من رئيس الوزراء جعفر حسَّان   إلقاء القبض على 3 أشخاص حاولوا التسلل إلى الأردن   البنك الأردني الكويتي يحصد لقب "بنك العام في الأردن" لعام ٢٠٢٥ من ذا بانكر العالمية   أ.د.الصرايرة : لا جامعات أردنية في التصنيف العام لـ "شنغهاي"2025   شابان عربيان يعتديان بالضرب المبرح على سيدة في ام أذينة .. والأجهزة الامنية تتحرك

شخص متهم بقتل زوجته لعدم شرائها مكسّرات رمضانية

{clean_title}
من بين ما يتحدث عنه المصريون بشيء من الحيرة منذ يومين الحديث عن ممرضة اسمها فاطمة سعيد، قضت السبت الماضي قتيلة بسكين البيت، ربما على يد زوجها الممرض محمد حاتم الخولي، لأنها طلبت منه مبلغا لشراء بعض المستلزمات، فلبى طلبها، ولما عادت تشاجر معها لعدم شرائها ما طلب منها أن تشتريه، وهي مكسرات وفاكهة مجففة رمضانية الاستهلاك، معروفة للمصريين باسم "ياميش" منذ العهد الفاطمي.



وكانت القتيلة بعمر 20 عاما، تعمل ممرضة بقسم الأطفال في مستشفى "أبو الريش" بالقاهرة المقيمة فيها مع زوجها العشريني العمر بمنطقة 6 أكتوبر في محافظة الجيزة، حيث وقع الشجار الذي انتهى بمقتلها، وهي التي لم يمض على زواجها 6 أشهر.


اعتقلت الشرطة زوجها، وأمرت النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، اشتباها بقتل زوجته.


وتحدث عناصر من أجهزة الأمن إلى أسرة القتيلة، فأكد والداها أن ابنتهما كانت تعاني منذ زواجها "بسبب جشع الزوج وتحكمه بها، إلى درجة أنه كان يتدخل في "المواسم" التي كانت ترسلها الأسرة لها، ويطلب منها دائما أن تطلب من عائلتها شراء الهدايا أثناء زيارتها لها"، وأنه كان يضربها أحيانا، وأكدا تستر عائلته عليه عندما قتل ابنتهما.


استمع المحققون أيضا إلى جار للزوجين، شهِد أنه سمع يوم الجريمة نداء المتهم على زوجته لتفيق من إغمائها، ورآها ملقاة على ظهرها ودماء تنزف من أنفها وفمها، فيما كان زوجها ووالده يحاولاِن إفاقتها وإسعافها، وأنه سأل زوجها عما حدثَ، فأجابه أنها أصابت نفسها، واستغاث طالبا بسرعة إحضار سيارة إسعافِ لنجدتها، ثم حملَها زوجها إلى سيارة نقلتها إلى المستشفى، لذلك لا يزال التحقيق جاريا لكشف الحقيقة.