خطفت عفويته حب الملايين من جميع ربوع المعمورة على اختلاف مشاربهم الثقافية والإثنية بعد وثبة قط اعتلى كتفه فترجم معنى الرفق بالحيوان، وصار حديث الشبكة العنكبوتية ووسائل الإعلام، هو الإمام الجزائري وليد مهساس، الذي تحدث لأول مرة، عن حادثة القطة والتي جابت العالم وناهزت مشاهداتها 2 مليار مشاهدة.
وصرح الإمام، في مقطع فيديو نشره على صفحته الرسمية بفيسبوك، أن حادثة القطة كانت عفوية، مبديا رغبته في أن تبقى كذلك.
وتقدم الإمام في البداية، بالشكر لجميع إخوانه وأخواته في العالم الاسلامي وغيره على إحسانهم الظن فيه، لافتا إلى أن دين الإسلام أمر بالرفق واللطف بالحيوانات وغيرها من المخلوقات.
ولفت الإمام وليد مهساس، في معرض كلامه إلى أنه لم يدلِ بأية تصريحات لأية وسيلة إعلامية، ولن يقوم بذلك لأن الأمر بالنسبة إليه عادي وعفوي ولا يوجد ما يستدعي الحديث عنه.
كما حذر وليد مهساس كل من قام بانتحال شخصيته على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه لن يسامحهم، مشيرا إلى أن هذا الأمر مرفوض شرعا وقانونا.
يذكر أن وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي كان قد استقبل صباح السبت بمقر الوزارة. فضيلة الشيخ الدكتور وليد مهساس إمام مسجد أبي بكر الصديق بمدينة برج بوعريريج بالجزائر.
ووفق بيان للوزارة، فقد جرى الاستقبال بحضور الأمين العام للوزارة، ومدير التوجيه الديني وإدارة المساجد. ومدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية برج بوعريريج.
للإشارة، فإن اللقطة العفوية التي جمعت الشيخ والقطة بصلاة التراويح، تصدرت الترند، وتناولتها كبريات القنوات والوسائل الإعلامية العالمية، لما كان لها من تأثير كبير على قلوب المسلمين وغيرهم.
وولد الشيخ وليد مهساس في الجزائر، وهو إمام مسجد أبي بكر الصديق في حي 12 هكتار بولاية برج بوعريريج شرق الجزائر.
وقد صنف من أجمل الأصوات لتلاوة القرآن الكريم، كما يداوم على إقامة الأمسيات القرآنية لحفظ وتجويد القرآن ضمن مسابقة "براعم البيان".
ويقدم خطب صلاة يوم الجمعة، كما يقدم دروسا خاصة بشرح وتفسير الدين الإسلامي، والعلوم الشرعية، ومنها ما يتعلق كذلك ببر الوالدين.