آخر الأخبار
  بعفو رئاسي خاص .. الإفراج عن الصحفي الأردني عمير الغرايبة بعد توقيفه منذ عام 2019 في سوريا   "جمعية البنوك" تتلقف توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني .. وتطلق مبادرة للأردنيين بـ 200 مليون دينار   لقاء في وزارة الصحة ينهي الخلاف حول الأجور الطبية والصندوق التعاوني   مذكرة نيابية تطالب رئيس الحكومة جعفر حسّان بحل قضية "لائحة الاجور الطبية"!   الصفدي : لا ولاء ولا انتماء إلا للملك ولا أجندة سوى الأردن   الصفدي رئيسا لمجلس النواب بـ 98 صوتا   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة وتحذيرات هامة للأردنيين!   تصريح صادر عن "أمانة عمان" للجماهير الأردنية بخصوص مباراة الاردن والكويت   هذا ما قاله الدكتور جعفر حسّان لإعضاء مجلس الاعيان   توضيح أمني بخصوص حادثة تعرض معلمة للطعن (جرح سطحي)   النائب القطامين: المهندس إذا سمحت   شاهد كيف إفتتح مجلس النواب العشرين دورتهم العادية   الحكومة تكشف حقيقة "طعن معلمة" في إربد على يد طالبة!   الأردني الكويتي يشارك في رعاية " رالي وادي القمر للملاحة "   "الأرصاد" تحذر السائقين: "خففوا من سرعتكم"   أميرة أردنية تتحدث عن رحيل (ملك جمال الأردن)   البكار: ندرس مطالب القطاع الزراعي بكل تفاصيلها   مدرب النشامى: عانينا بعد التعادل مع الكويت   الملك بخطاب العرش: نحن دولة راسخة الهوية لا تغامر في مستقبلها   بنك الإسكان يرعى اللقاء الحواري لرئيس الوزراء

85 % نسبة العجز لتغطية متطلبات مفوضية اللاجئين في الأردن

{clean_title}
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن إنّها حصلت على 15 % من متطلبات برامجها في المملكة للعام الحالي، والبالغة حوالي 390 مليون دولار.

وذكرت المفوضيّة أنه تمّ تمويل خطتها خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام الحالي بـ60.4 مليون دولار، ما يترك فجوة تمويلية بحوالي 329.6 مليون دولار تمثل 85 % من المتطلبات المالية.

ويستضيف الأردن أكثر من 1.3 مليون سوري منذ بداية الأزمة السورية في 2011، بينهم 669,483 ألف لاجئ مسجل لدى المفوضية، فيما تقول المفوضية إن 757,881 ألف لاجئ مسجل لديها من جميع الجنسيات عدا اللاجئين الفلسطينيين الذين يتبعون وكالة أونروا، وذلك حتى نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.

يأتي هذا في الوقت الذي يستضيف فيه الأردن وفق المفوضيّة حوالي 757.8 ألف لاجئ، 82.3 % منهم يعيشون خارج المخيمات، و46.2 % أطفال.

وهناك 673.8 ألف لاجئ سوري، و63.6 ألف عراقي، وحوالي 13 ألف يمني، و5.4 ألف سوداني، و639 من الصومال، و1.339 من جنسيات أخرى.

وتشير إستراتيجيّة المفوضيّة (2023-2025) الى أنّه وبعد مرور أكثر من 10 سنوات منذ بداية الأزمة السورية ومع محدودية فرص العودة الطوعيّة للاجئين، فمن المرجح أن يستمر الأردن في استضافة عدد كبير من اللاجئين من سورية والعراق واليمن ودول أخرى في السنوات المقبلة.

ووفقاً للاستراتيجيّة فإنّ جميع اللاجئين في الأردن يمكنهم التمتع بحياة كريمة، والحصول على التعليم والصحة والخدمات الأساسية على قدم المساواة مع المواطنين.

وكان المنسق المقيم للأمم المتحدة بالإنابة ومنسق الشؤون الإنسانية في الأردن قد أكد في مقابلة سابقة مع "الغد” أن الأمم المتحدة تدرك أن تمويل الخطة يشهد "تراجعا ملحوظا ومستمرا”.

وبين أن الأمم المتحدة تبحث حاليا بقيادة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سيناريوهات مختلفة حول كيفية تقديم المساهمة الأكثر جدوى لمنع تحول "وضع اللاجئين في الأردن إلى أزمة إنسانية”، مؤكدا أن هذا من الصعب تحقيقه إذا لم يتوفر التمويل اللازم لذلك.

وكانت المفوضيّة السامية كشفت في مسحها الربعي الأخير من العام الماضي، الذي يحلل الوضع الاجتماعي والاقتصادي للاجئين والمجتمعات المضيفة في المملكة، عن أنّ المساعدات الإنسانيّة لأسر أردنيّة بقيت هي المصدر الأساسي لدخلها، فيما كان العمل هو المصدر الأساسي لمداخيل السوريين.

وذكر المسح أنّ العمل، الرسمي وغير الرسمي، يمثّل المصدر الرئيسي لدخل الأسر السورية، حيث يشكل 45 % من دخلها، فيما كان أكبر مصدر للدخل لغير السوريين هو المساعدة الإنسانية بنسبة 50 % من دخلهم، يليها دخل العمل.
وجاء في المسح أنّ متوسط الدخل الشهري لكل من الأسر السورية وغير السورية في العام نفسه ارتفع مقارنة بالربع الثالث، حيث بلغت نسبته

17 % للأسر السورية، و23 % للأسر غير السورية، وكانت زيادة الدخل في الربع الرابع بسبب "المساعدات الشتوية التي تم تلقيها في ديسمبر 2022.”

وانخفض متوسط الدخل الشهري للأسر السورية من العمل بنسبة 4 %، من 213 دينارًا في الربع الثالث إلى 204 دنانير في الربع الرابع. وبالنسبة للأسر الأردنية، ارتفع الدخل من العمل بشكل طفيف من 180 دينارًا في الربع الثالث، إلى 188 دينارًا في الربع الرابع.