اكد تجار مواد غذائية ان الطلب على المواد الغذائية والمواد الرمضانية خلال اليومين الماضيين كان دون معدلاته الاعتيادية مقارنة بالسنوات الماضية.
ولفتوا إلى أن أبرز عوامل تراجع الطلب على المواد الغذائية انخفاض القدرة الشرائية وارتفاع الكلف على الاسر ومنها كلف الطاقة والفواتير الشهرية وغيرها من الالتزامات التي انعكست على حجم الانفاق.
واكد المستورد مصطفى خرفان ان الطلب على المواد الغذائية والمواد الرمضانية كان خلال اليومين الماضيين اقل من التوقعات مبينا ان الطلب على المواد الغذائية انخفض بنسبة 30 الى 40% خلال الايام الماضية مقارنة بنفس الفترة من الاعوام السابقة.
واشار خرفان الى ان القدرة الشرائية شهدت تراجعا ملحوظا خلال الفترة الاخيرة موضحا ان حجم انفاق الاسر على المواد الغذائية شهد تراجعا ملحوظا خلال العام الحالي والماضي عازيا السبب في ذلك الى ارتفاع الكلف على الاسر ومنها كلف الطاقة والفواتير الشهرية وغيرها من الالتزامات الشهرية المترتبة على الاسر.
واتفق التاجر وليد الظاهر مع ما ذهب اليه خرفان حول تراجع الطلب على المواد الغذائية خلال الايام الماضية بشكل ملحوظ مقارنة بنفس الفترة من الاعوام السابقة.
واشار الظاهر الى ان المواد الغذائية متوفرة في الاسواق وان الاسعار مستقرة مبينا ان التجار قاموا بتقديم عروض على الاسعار لكسر حالة الركود التي تشهدها الاسواق.
وبين الظاهر ان ارتفاع الكلف المعيشية على المواطنين انعسكت بشكل كبير على قدرتهم الشرائية والتي انعكست بشكل ملحوظ على مستويات انفاقهم.
وتوقع تقرير صادر عن منظمة الاغذية والزراعة العالمية » الفاو» استمرار تدني الإمدادات من الحبوب خلال 2022/2023
واشار التقرير الى ان الأسعار المحلية المنخفضة قد تؤدي إلى تدن محدود في عمليات زراعة القمح في الاتحاد الروسي، وهو أكبر مصدّر على مستوى العالم، في حين تشير التقديرات إلى أن التأثيرات الشديدة الناجمة عن الحرب في أوكرانيا كفيلة بخفض المساحات المزروعة بالقمح الشتوي بنسبة 40 في المائة.