نفى نقيب الممرضين خالد ربابعة، وجود ممرضات أجنبيات عاملات في الأردن بدون شهادة مزاولة مهنة، مشددا على أن الممرضة الأجنبية إن وجدت تكون متزوجة في المملكة وتحمل الجنسية الأردنية، كاشفا عن وجود أكثر من 7 آلاف طالب تمريض على مقاعد الدراسة سيدخلون سوق العمل بعد 4 سنوات.
وأضاف ربابعة ، أن مجموع الهيئة العامة للنقابة يبلغ نحو 41 ألف ممرض وممرضة، منهم نحو 14 ألفا يعملون خارج المملكة.
وأوضح أن النقابة أوقفت استقدام الممرضين والممرضات من الخارج منذ سنوات طويلة، خصوصا وأن هناك فائضا في الخريجين الجدد في مهن التمريض.
وشدد على أن عملية تصدير الكفاءات تسير على قدم وساق، خاصة إلى مختلف دول الخليج وألمانيا وكندا والولايات المتحدة، حيث إن هذه الدول تطلب الممرض الأردني لمعرفتها بما يتميز به من مهارات وخبرات.
ولفت ربابعة إلى أن الجامعات والكليات الأردنية تخرج سنويا أكثر من 2000 ممرض وممرضة، في حين أن السوق المحلي يحتاج إلى 1000 فقط.
واعتبر أن النقابة ليس من أدوارها التشغيل، بل تعمل على تأهيل الممرض الأردني من خلال مركز التدريب وإقامة الدورات، مع معرفتها بحاجة السوق الخارجي في ظل الزيارات الدورية التي يقوم بها المجلس إلى دول العالم.وفق يومية الغد.
ولفت إلى أن السعودية والإمارات وألمانيا وكندا تعتبر أهم الأسواق بالنسبة للممرضين الأردنيين، مشيرا إلى أن هناك لقاءات شبه شهرية مع إدارات المستشفيات الأجنبية وخاصة الألمانية المرتبطة باتفاقيات مع النقابة فيما يخص التشغيل.
وأضاف: "في الوقت نفسه، لا نحاول أن نرخص من قيمة الممرض الأردني والقبول بأي راتب شهري له، ولا نقوم بتفريغ السوق الأردني عبر خلق توازن بين السوقين”.
وأكد ربابعة أن الممرض الذي يستحق العمل في الخارج، عليه أن يملك خبرة عملية لا تقل عن عامين اثنين، وأن يمتلك مهارات محددة عبر دورات تدريبية خاصة.
واعتبر أن ما يجب أن يمتلكه الممرض الأردني ليس فقط الدراسة الجامعية، وإنما مجموعة من المهارات العملية والعلمية، ومن أهمها اللغات على سبيل المثال، خاصة في السوق الأوروبية والأميركية.
ودعا الجامعات الأردنية إلى الاهتمام بمساقات اللغة الأجنبية لطلاب التمريض، مبينا أن الممرض الحاصل على شهادات "الأيلتس” و”التوفل” على سبيل المثال، يملك الأفضلية في العمل خارج المملكة.