خرج الجزء الثاني من المسلسل السوري "كسر عضم" من السباق الرمضاني، رغم تحقيقه نجاحا واسعا في جزئه الأول.
وكشفت مصادر خاصة إن "كسر عضم خرج من السباق الرمضاني".
وأرجعت سبب خروج العمل من السباق الرمضاني إلى ضيق الوقت ورغبة في الحصول على "جودة أعلى" للحفاظ على مستوى نجاحه.
وأجرت الشركة المنتجة تعديلات جوهرية على المسلسل، بعد انسحاب المخرجة رشا شربتجي منه، كاشفة في وقت سابق أن "انسحابها جاء خوفًا على نجاح الجزء الأول، ولعدم رغبتها في الانجرار وراء جزء جديد قد يؤثر على نجاحه".
وإثر ذلك، تم استبدال مخرجته شربتجي بالمخرج كنان إسكندراني، وكذلك كاتبه الأصلي علي معين الصالح، بالكاتب هلال الأحمد.
ولم تكتفِ الشركة المنتجة لـ"كسر عضم" بذلك بل قامت بتغيير موقع التصوير من سوريا، إذ يتم تصويره حاليا بين بيروت وأبوظبي، رغم أن العمل في أصله يتحدث عن التغييرات التي حلت بالمجتمع السوري عقب الأزمة السورية.
ويبدو أن التغييرات الجذرية التي طالت حتى معظم الفنانين الذين كان لهم دور لافت ومؤثر في الجزء الأول، كما ضمت فنانين جددا إلى جانب ذلك، أبرزهم الفنان رشيد عساف ومحمد حداقي وأحمد الأحمد ووفاء موصللي، دفعت بالشركة المنتجة إلى تعديل اسم المسلسل إلى "كسر عضم - السراديب".
وانتقد متابعون القيام بكل هذه التغييرات، والإصرار على أن العمل جزء ثانٍ لـ"كسر عضم"، مطالبين بفصله عنه وإعلانه كمسلسل جديد، مشككين بقدرته على الحفاظ على نجاح الجزء الأول بعد استبدال معظم القائمين عليه، وعلى رأسهم المخرجة رشا شربتجي.