ألقت السلطات الأمنية الهندية القبض على رجل هندي لمساعدته امرأة باكستانية على دخول البلاد بشكل غير قانوني، والحصول على بطاقة هوية مزوّرة، ليتبين لاحقاً أنها زوجته.
تعارف مولايام سينغ ياداف، 21 عاماً، من الهند، وإكرا جيواني، 19 عاماً، من باكستان، ووقعا في الحب عبر الإنترنت قبل ثلاث سنوات، أثناء ممارسة لعبة «لودو»، لكنهما كانا يعلمان أنه من الصعب عليهما أن يكونا معاً، بسبب العلاقة المتوترة بين البلدين.
عمل ياداف كحارس أمن لشركة تكنولوجيا معلومات في بنغالور، بينما كانت جيواني طالبة في مدينة حيدرآباد الباكستانية، وبدأ الاثنان علاقة طويلة المدى بعد لقاء عبر الإنترنت، لكن جيواني كانت تتعرض لضغوط متزايدة من عائلتها للزواج.
وبناء على اقتراح ياداف، غادرت باكستان وسافرت إلى نيبال لمقابلته، ثم تزوجا في احتفال هندوسي في معبد هناك، ثم انتقلا إلى مدينة بنغالور الهندية، وفقاً لموقع «bbc».
لم تكن جيواني تمتلك المستندات المطلوبة للبقاء في الهند، فقام الشاب بترتيب بطاقة هوية مزيفة لها، وكان يخرج كل يوم للعمل بينما تبقى جيواني في المنزل، لكنها أجرت مكالمات عبر تطبيق واتساب مع والدتها في باكستان، الأمر الذي قاد الشرطة إليها.
وسرعان ما تحوّلت حياة الزوجين السعيدة إلى مأساة في يناير الماضي، حيث تم اعتقال الزوجة لدخولها الهند بشكل غير قانوني، والقبض على الشاب بتهمة الاحتيال والتزوير وتوفير المأوى لمواطن أجنبي، من دون وثائق مناسبة.
هذا بالإضافة لترحيل إكرا إلى باكستان الأسبوع الماضي، بينما يقبع مولايام في السجن في بنغالور.