آخر الأخبار
  احمد الشرع: هيكلة جديدة للجيش السوري خلال أيام .. وما لا يقل عن نصف المواطنين السوريين يعيشون حالياً في الخارج   توضيح حول تعديل اسعار خدمات الاتصالات في الأردن   حسّان: الأردنيون المسيحيون والمسلمون يجسدون معاني المودة والتعاضد والتكافل   وفاة الفنان الأردني القدير هشام يانس   أحمد الشرع: وجود مليشيات بسوريا كان "عامل قلق" لكل دول المنطقة، وأنقذنا المنطقة من حرب عالمية ثالثة   العيسوي يلتقي أبناء عشيرة المهيدات وشباب عشائر التعامرة   هؤلاء مستثنون من قرار الحد الأدنى للأجور   هل يوجد في الأردن "أرز" مصنع من البلاستيك؟ الغذاء والدواء توضح ..   إرتفاع متوقع خلال الشهر القادم بأسعار "المحروقات" في الاردن   قرار صادر عن "مدير عام الجمارك" حول دوام موظفي مركز جمرك المنطقة الحرة في الزرقاء   هام من "وزارة الاوقاف" للمسجلين لأداء فريضة الحج   الأردنيان "جو حطاب وأبن حتوته" يلتقيان بالشرع   المملكة على موعد مع تساقط الثلوج في هذا الموعد   وزير الأوقاف يكشف عن موعد إعلان أسماء الحجاج الذين انطبقت عليهم الشروط لأداء فريضة الحج   البنك الأردني الكويتي يوقع اتفاقية تفاهم مع غرفة صناعة الأردن لإنشاء المركز الوطني للطاقة والاستدامة البيئية في الصناعة   مكافحة الفساد: إحالة 176 ملفا تحقيقيا إلى القضاء في 2024   الضمان: تطبيق قرار الحد الأدنى للأجور (290) ديناراً بداية 2025   “الأمانة” تنذر موظفين بالفصل - (أسماء)   غرامة من (5 إلى 15) دينارًا للمدخن في حرم الجامعات الأردنية - تفاصيل   كلية التدريب المهني المتقدم في الأردن تحتفل بتخريج المشاركين والمشاركات في مشروع "القبس (2)" في العقبة

المرشح قبل وبعد الانتخابات-مصطفى الشبول

{clean_title}

جراءة نيوز-عمان:

ونحن على أبواب الانتخابات النيابية ، الجميع ينتظر الأسماء التي ستعرض على قائمة الترشيح ليبدأ صراع التفكير باختيار النائب الذي يستحق ، لكن العجب العجاب في اختلاف الصفات التي يحملها المرشح، فقبل الانتخابات يحمل الصفات المثالية التي نتمنى أن يحملها كل فرد حتى أن اقرب الناس لهذا المرشح يستغربوا تلك الصفات التي يتحلى بها .

فتختلف معاملته حتى مع زوجته وأبنائه وجيرانه فيصبح الزوج الودود ويصبح الأب الحنون والجار المتسامح حتى أن طريقة طرح السلام تتحول من المصافحة إلى التقبيل فكلما وجد تجمع في حي أو حارة كبارا صغارا يوقف سيارته وينزل مسرعا ويبدأ بمصافحتهم وتقبيلهم ، والشيء الجميل أن الابتسامة لم تفارق وجهه مادام مرشحا، وفي هذه الفترة يتحول إلى رجل اجتماعي من الدرجة الأولى فلا يترك فرح ولا ترح ولا أي مناسبة إلا وتواجد على رأسها حتى ولو كانت طهورا ، ويكون رقم هاتفه مع الجميع ويقوم بالرد على أي مكالمة تأتيه .


لكن بعد الانتخابات بغض النظر عن النتائج سلبية أو ايجابية فينزع القناع الذي لبسه وقت الترشح ليلبس قناع الشراسة و التطنيش. يبدأها بتغيير أرقام هواتفه ، ويتحول طريقة السلام إلى الإشارة باليد حتى انه يتركها مع الوقت.. ويبدأ بتحفيظ أهل بيته عبارات مثل : غير موجود ، انه باجتماع ، انه خارج البلد .......الخ ، ويبدأ بتقديم اعتذاراته عن حضور المناسبات مهما كانت أهميتها .....فالدور عليك أيها الناخب أن تختار النائب الذي يصدقك أو الذي عهدت عليه الصدق وهو في جميع أحواله إن كان مرشح أو كان نائب تحت قبة البرلمان أو مواطن في بيته.