آخر الأخبار
  سيدة ثلاثينية تقتل على يد "عمها" في منطقة كريمة   إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي   قطع المياه عن مناطق واسعة في المملكة لـ72 ساعة بسبب أعمال "صيانة" - أسماء المناطق   مهم من التربية لطلبة تكميلي التوجيهي   تصريح حكومي حول ارتـفـاع أسـعـار المشـتقات النفطـيـة   ولي العهد : اللهم صيبا نافها   فيصل الفايز: سجل الجيش الأردني العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية حافل بالبطولات ومسطر بالتضحيات   هل يشمل قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها مركبات العمومي؟ هيئة تنظيم النقل البري تجيب ..   حماية المستهلك عن أجور الأطباء الجديدة: كرم على حساب المواطن   وزير الداخلية الأسبق الحباشنة: إسرائيل تريد الأردن وفلسطين وسورية ولبنان وحتى المدينة المنورة   تصريح حكومي بخصوص دوام طلبة المدارس خلال المنخفض الجوي الحالي   هيئة تنشيط السياحة تختتم مشاركتها في معرض IBTM Barcelona 2024   لـ 6 ساعات.. فصل للتيار الكهربائي عن مناطق جنوب المملكة (أسماء)   الجيش في بيان جديد: مقتل شخص والقبض على 6 آخرين   تعديل أوقات عمل جــسر الملك حسين   الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار   الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة   الأمانة: توجه لإنشاء مواقف لمركبات مستخدمي الباص السريع   الصفدي: حادثة الاعتداء على رجال الأمن العام بالرابية عمل إرهابي جبان   وقف ضخ المياه من الديسي 3 أيام مطلع الشهر المقبل

بعمر الـ90 .. مسنة مصرية خاضت الامتحانات بكل ثقة

{clean_title}
خطفت مسنة مصرية أنظار رواد منصات التواصل الاجتماعي بعد خوضها امتحان تجاوز "محو الأمية" ضمن مبادرة لوزارة التضامن الاجتماعي على الرغم من بلوغها 87 عاما، وتحلم بالحصول على الشهادة واستكمال تعليمها.

وسلطت الوزارة الضوء على تجربة زبيدة عبد العال "الملهمة" التي أشارت إلى أنها تتمنى تعلم أي شخص لديه الرغبة.

وأضافت أنها أصرت على تعليم أبنائها الثمانية وشقيقاتها عقب وفاة والدها بمسقط رأسها في قرية تابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية شمالي مصر.

إصرار وتحدٍ
المسنة زبيدة جدة لـ13 حفيدا، ورغم عدم دخولها المدرسة فإنها أصرت على تعليم أولادها، وكانت تعمل في بيع بعض البضائع والمنتجات أمام مدرسة بقرية "دكما" حرصا على متابعتهم دراستهم.

وبسبب موقف والدها من تعليم الإناث واقتناعه بعدم أهميته حرمت زبيدة من حقها في التعلم، إذ تزوجت بعمر الـ18 عاما، وتفرغت لأداء واجبات أسرتها ومتطلباتها.

وقالت وزارة التضامن عبر صفحتها على فيسبوك أول أمس الاثنين إن مسؤولة الفصل عرضت على زبيدة الذهاب إلى منزلها، نظرا لكبر سنها وخوفا عليها من مشقة الطريق، إلا أن الأخيرة أصرت على الذهاب إلى هناك، وتابعت "حلم حياتي أن أجلس على طاولة الفصل، أنا لا أصدق نفسي".

وتحلم زبيدة بالحصول على شهادة محو الأمية التي تعتبرها بمثابة "شهادة ميلاد جديدة"، وفقا لما ذكرته الوزارة.

حلم وإشادة
وذكرت زبيدة في مقطع فيديو أن الدافع لخوضها تجربة محو الأمية هو حلمها بالتعلم منذ الصغر، وتابعت في مقطع فيديو وهي تبكي تأثرا "كنت سعيدة وأنا على مقعد الدراسة كان ناقصني شيء في حياتي (في إشارة إلى التعلم)"، وبينت أنها خاضت مسيرة محو الأمية دون علم أبنائها.

وتداول مغردون صورا لزبيدة عبر منصات التواصل الاجتماعي، فيما عبر روادها عن إعجابهم بما وصفوه بـ"إصرار السيدة على التعلم رغم كبر سنها وتجاوزها الثمانين"، إذ أصبحت حديثا للصحف والمواقع الإخبارية بعد ساعات من سرد قصتها.

وكانت محافظة المنوفية شمالي مصر قد أطلقت مبادرة "لا أمية مع تكافل" في تموز من العام الماضي، ويبلغ عدد الفصول القائمة حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول 2022 نحو 487 فصلا بإجمالي 6 آلاف مستفيد.

وتستهدف مبادرة "لا أمية مع تكافل" مستفيدي برنامج الدعم النقدي المشروط والمعروف بـ"تكافل وكرامة"، وفتحت المبادرة ما يقارب 9 آلاف فصل على مستوى مصر خلال الفصل الدراسي الماضي.