كشف الفنان المصري عمرو محمد علي عن تفاصيل رحلته القاسية مع مرض التصلب المتعدد الذي عانى منه في وقت سابق، وتخلّي زوجتُه عنه في أحلك الأوقات.
وخلال لقاء أجراه عمرو محمد علي مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج ”واحد من الناس"، أوضح أن المرض باغته بين ليلة وضحاها، فقد كان بصحة جيدة ولا يعاني من أي مرض، قائلًا: ”أجاني لوحده كدا من عند الله سبحانه وتعالى، أنا ما عملتش حاجة لحتى يجيني المرض".
وأضاف عمرو أنه استيقظ في أحد الأيام غير قادرٍ على التحكم بيديه أثناء تناول الطعام، كما لم تكن وقفته متزنة.
ولفتت والدة الفنان خلال اللقاء إلى أنها تلقت اتصالًا من زوجة عمرو تخبرها أنه غير قادرٍ على الوقوف، حينها توجهوا إلى الطبيب وتم إعطاؤه ثلاث حقن وتحسنت حالته بعدها.
بدوره، قال هاني شقيق الفنان المصري، إنه قرأ الكثير عن مرض شقيقه، مُشيرًا إلى أنه كان يعاني من أعراضه منذ سن صغيرة لكن بدرجة بسيطة، لافتًا إلى أنه في بعض الأحيان كان يصاب بحول في عينه، كما كان يعاني من خدر في يده اليمنى.
وأضاف أن هناك طبيبة كانت تتابع حالة شقيقه الصحية في مستشفى القصر العيني، لكن توقف علاجه مع بداية أزمة كورونا، ومنذ ذلك الحين حالته تتدهور.
**زوجته وابنته
وتطرق الفنان للحديث عن زوجته، مُشيرًا إلى أنه قرر الانفصال عنها رغم حبه لها، لأنه لم يكن يود أن يظلمها ويحملها عبء مرضه والعناية به، إلَّا أن شقيقه هاني كان له رأي آخر، إذ عقب قائلًا: ”قول الحقيقة يا عمرو، إن زوجتك هي من تخلّت عنك بعد مرضك ولم تتحملك في مرضك".
وأوضح أن ابنته ”شهد"، البالغة من العمر 18 عامًا، تأتي لزيارته كل شهر من أجل أخذ مصروفها، وقال: ”انا متكفل بمصروف بنتي إلى الآن وللاسف بتيجي تاخد مصروفها فقط، وتمشي ومش بتزورني، وانا قولت لبنتي وهي عندها ١٨ سنة الان انتي جاحدة وداين تدان وتاخد مصروفها وتقعد نصف ساعة وتمشي بس".