آخر الأخبار
  تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب

الكاميرا تلتقط دموع أوباما في ولايته الثانية..صور

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -
جميلة هي اللحظة التي يعبر فيها رئيس دولة “عظمى”، بالدموع عن امتنانه العميق لفريق من الشباب والمواطنين الذين رافقوه في حملته الانتخابية، مؤمنين بما يستطيع أن يقدمه لهم من “أحلام”.

لكن صدقية اللحظة وحميميتها بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما وفريق حملته، لم تشفع لها أمام عدسة الكاميرا التي التقطت الدموع، وما هي إلا لحظات حتى تناقلت كافة المواقع والصحف الفيديو المصور، الذي نشره في الأساس موقع أوباما، لكلمة الشكر التي ألقاها في مقر حملته الانتخابية في شيكاغو.

وقد ظهر أوباما الفائز بولايته الثانية، أمام فريق الحملة الانتخابية التي واكبته، بسيط المظهر غير متكلف البتة، واضعاً يده في جيبه، رافعاً أكمام قميصه، مستذكراً بداية مجيئه إلى شيكاغو بعمر الـ25 سنة، مؤمناً بكل ما يريد تغييره.
وأثناء المقارنة بينه في ذلك الزمن، وبين هؤلاء الشباب، أكد أنه يراهم اليوم أكثر ذكاء وتنظيماً وأكثر فعالية، وإدراكاً، مما كان هو عليه في مثل سنهم، مشيراً إلى أنهم سيحققون جميعاً أموراً “مذهلة”.

وشدد على اعتزازه بما قاموا به أثناء الحملة، معبراً عن فخره بكل فرد منهم، مؤكداً أنهم رفعوه ودعموه حتى النهاية، وأنه لولاهم لما تحقق هذا الأمر.

لعل تلك الكلمات كانت وحدها كفيلة بإسقاط دموع “الرئيس” في اليوم التالي لفوزه بولاية ثانية، ولعل تلك الدموع التي كشفت إلى حد ما عن “هامش” من الصدق بين المرشح الفائز وناخبيه، هامش لم تفسده قواعد “الايتيكيت والصورة” وكل ما يضعه الفريق المعني بصورة الرئيس، هي التي جذبت قسماً لا بأس به من الشباب لإعادة التصويت لأوباما.