مستشار العلاج الدوائي السريري للأمراض المعدية، ضرار بلعاوي، الاثنين، إن الفيروس المخلوي ليس خطيرا ولا جديدا على الأردن.
وأضاف بلعاوي أنه عقب عامين من جائحة كورونا بدأ ينشط الفيروس، بسبب أن السائد في السنوات السابقة كان فيروس كورونا.
وأوضح أن الأردنيين لم يتعرضوا خلال التدابير الوقائية التي كانت متخذة لفيروسات مثل المخلوي، بالتالي فإن الأطفال الجدد عرضة للفيروس أكثر من غيرهم.
وأشار إلى أن لقاحات الإنفلونزا لا تقي من المخلوي، مستدركا ان المخلوي لا توجد أي لقاحات له.
ويستطيع الشخص أن يأخذ اللقاحات الاعتيادية، إلى جانب لقاح كورونا، دون أي تعارض، بحسب بلعاوي.
ووفقا لبلعاوي، فإن هناك فحوصات طبية للتفريق بين الفيروس المخلوي وغيره من الفيروسات.
وبيّن أن هناك ثلاثة أعراض للفيروس، يتمثل الأول في ارتفاع درجات الحرارة، ولا تنخفض حتى مع خافضات الحرارة، في حين يتمثل الثاني بصعوبة في التنفس، والثالث ازرقاق على الشفتين أو في قواعد الأظافر.
ويقول بلعاوي، إنه يجب على المتخصصين في الرعاية الطبية، أن يبقوا أعينهم مفتوحة على الأطفال خلال هذه المرحلة، بسبب عدم تعرضنا للفيروس منذ سنوات، مما يجعل أعراضه أكثر حدة.
ويشهد العالم ارتفاعات للفيروس المخلوي إضافة إلى ارتفاعات في الإصابة بالإنفلونزا، مع بدء دخول فصل الشتاء، بحسب بلعاوي.
وكانت وزارة الصحة أوضحت، أن الفيروس التنفسي المخلوي يُعتبر من الفيروسات الموسمية ولا يستدعي الهلع أو الخوف، وهو فيروس قديم ينشط في فصلي الخريف والربيع ونتيجة لتقلب درجات الحرارة بين هذين الفصلين، ويصيب الأطفال غالبا بعدوى الجهاز التنفسي