آخر الأخبار
  مهم للأردنيين بشأن زيت الزيتون المستورد   منتخب عمان الاهلية يتألق ويظفر بوصافة بطولة كرة السلة بين الجامعات   ارتفاع أسعار الذهب محليًا   ضبط مركبة تسير بسرعة 205 كم/ساعة على طريق الأزرق   مهم من التنفيذ القضائي إلى "الكفيل   إجراء القرعة الإلكترونية لاختيار مكلفي خدمة العلم اليوم   إصابات بالغة ومتوسطة بحوادث تدهور على الطرق الخارجية   طقس بارد نسبيًا في أغلب مناطق المملكة الإثنين   انسحاب إيران من سوريا قبل سقوط الأسد .. كواليس الساعات الأخيرة   مدرب فلسطين: أتلقى نصائح تكتيكية وفنية من والدتي المقيمة بخيمة بغزة   بدء إنتاج الخبز من المخابز الأردنية المتنقلة في غزة بطاقة 70 ألف رغيف يوميًا   مجلس الوزراء يعيد تشكيل مجلس الأوقاف في القدس   بلاغ حكومي بتحديد عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّ   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الخميس .. ومنخفض جوي قادم   شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور   سلطة البترا بعد السيول: عجز مالي حال دون طرح عطاءات البنية التحتية   فيضان سد الوحيدي في معان   الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية   معان تحقق 66% من معدلها المطري في اول هطول   العميد رائد العساف يكشف عن حملة للقضاء على ظاهرة القيادة الاستعراضية والمتهورة

نائب يصفع زميلته تحت قبة البرلمان خلال مناقشة موازنة 2023 في السنغال .. فيديو

{clean_title}
لم يظهر فيديو إلا أمس فقط عن تلاسن حاد حدث الخميس الماضي بين نواب المعارضة والموالاة، حين مناقشة موازنة 2023 العامة بالسنغال والتصويت عليها، وشملت أيضا الرئيس Macky Sall ونيته الترشح لولاية ثالثة بانتخابات مقررة بعد عامين. إلا أن الحال احتدمت أكثر في البرلمان وتغيرت إلى الأسوأ.


فجأة نهض النائب المعارض Massata Samb عن مقعده، ومضى إلى حيث تجلس زميلته الموالية للتحالف الحاكم Amy Gniby وحاول شدها من شعرها، ولما وجدته عاجزا عما كان ينويه، استمرت ترشقه بالجارح من الكلام، فعاد محتدما أكثر عليها، وفاجأها بصفعة من قبضته على هامة رأسها، وبثوان اندلعت معركة سلاحها هو المتاح عادة للنواب أكثر من سواه، أي بالكراسي.


ولم يكتف النواب بالكراسي فقط، بل انقسموا غاضبين على بعضهم، وحولوا التراشق إلى شجار جماعي وعراك بالأيدي والأرجل، مرفقا بشتائم واتهامات، وفقا لما يظهر بفيديو تعرضه أعلاه، بعد أن انتشر في مواقع التواصل ووسائل إعلام فرنسية بشكل خاص، وفيه نجد نوابا آخرين تمكنوا من تهدئة الأوضاع.


وكانت التوترات زادت بين السياسيين الحاكمين والمعارضين منذ خسر الحزب الحاكم في انتخابات يوليو الماضي التشريعية أغلبية مريحة كانت له في السابق، وتقلصت بسبب رفض الرئيس البالغ 60 عاما، أن يوضح ما إذا كان يخطط للترشح لولاية ثالثة، وهي خطوة تقول المعارضة إنها ستؤدي إلى خرق لحدود المدة ووعد سابق، فيما يجادل مؤيدوه بأن الإصلاح الدستوري يعيد ضبط الساعة، مما يسمح له بالترشح ثالثة.