آخر الأخبار
  وزير الطاقة يكشف عن تفاصيل قانون الكهرباء لسنة 2024 .. سارق الكهرباء بإنتظاره السجن وغرامة تصل لـ 10 آلاف دينار   سيدة ثلاثينية تقتل على يد "عمها" في منطقة كريمة   إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي   قطع المياه عن مناطق واسعة في المملكة لـ72 ساعة بسبب أعمال "صيانة" - أسماء المناطق   مهم من التربية لطلبة تكميلي التوجيهي   تصريح حكومي حول ارتـفـاع أسـعـار المشـتقات النفطـيـة   ولي العهد : اللهم صيبا نافها   فيصل الفايز: سجل الجيش الأردني العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية حافل بالبطولات ومسطر بالتضحيات   هل يشمل قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها مركبات العمومي؟ هيئة تنظيم النقل البري تجيب ..   حماية المستهلك عن أجور الأطباء الجديدة: كرم على حساب المواطن   وزير الداخلية الأسبق الحباشنة: إسرائيل تريد الأردن وفلسطين وسورية ولبنان وحتى المدينة المنورة   تصريح حكومي بخصوص دوام طلبة المدارس خلال المنخفض الجوي الحالي   هيئة تنشيط السياحة تختتم مشاركتها في معرض IBTM Barcelona 2024   لـ 6 ساعات.. فصل للتيار الكهربائي عن مناطق جنوب المملكة (أسماء)   الجيش في بيان جديد: مقتل شخص والقبض على 6 آخرين   تعديل أوقات عمل جــسر الملك حسين   الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار   الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة   الأمانة: توجه لإنشاء مواقف لمركبات مستخدمي الباص السريع   الصفدي: حادثة الاعتداء على رجال الأمن العام بالرابية عمل إرهابي جبان

نائب يصفع زميلته تحت قبة البرلمان خلال مناقشة موازنة 2023 في السنغال .. فيديو

{clean_title}
لم يظهر فيديو إلا أمس فقط عن تلاسن حاد حدث الخميس الماضي بين نواب المعارضة والموالاة، حين مناقشة موازنة 2023 العامة بالسنغال والتصويت عليها، وشملت أيضا الرئيس Macky Sall ونيته الترشح لولاية ثالثة بانتخابات مقررة بعد عامين. إلا أن الحال احتدمت أكثر في البرلمان وتغيرت إلى الأسوأ.


فجأة نهض النائب المعارض Massata Samb عن مقعده، ومضى إلى حيث تجلس زميلته الموالية للتحالف الحاكم Amy Gniby وحاول شدها من شعرها، ولما وجدته عاجزا عما كان ينويه، استمرت ترشقه بالجارح من الكلام، فعاد محتدما أكثر عليها، وفاجأها بصفعة من قبضته على هامة رأسها، وبثوان اندلعت معركة سلاحها هو المتاح عادة للنواب أكثر من سواه، أي بالكراسي.


ولم يكتف النواب بالكراسي فقط، بل انقسموا غاضبين على بعضهم، وحولوا التراشق إلى شجار جماعي وعراك بالأيدي والأرجل، مرفقا بشتائم واتهامات، وفقا لما يظهر بفيديو تعرضه أعلاه، بعد أن انتشر في مواقع التواصل ووسائل إعلام فرنسية بشكل خاص، وفيه نجد نوابا آخرين تمكنوا من تهدئة الأوضاع.


وكانت التوترات زادت بين السياسيين الحاكمين والمعارضين منذ خسر الحزب الحاكم في انتخابات يوليو الماضي التشريعية أغلبية مريحة كانت له في السابق، وتقلصت بسبب رفض الرئيس البالغ 60 عاما، أن يوضح ما إذا كان يخطط للترشح لولاية ثالثة، وهي خطوة تقول المعارضة إنها ستؤدي إلى خرق لحدود المدة ووعد سابق، فيما يجادل مؤيدوه بأن الإصلاح الدستوري يعيد ضبط الساعة، مما يسمح له بالترشح ثالثة.