أعلنت شركة "روس أتوم" الروسية عن بدء المرحلة الرئيسية لبناء وحدة الطاقة الثانية بمحطة الضبعة النووية في مصر اليوم السبت، تزامنا مع عيد ميلاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
في وقت سابق، في 31 أكتوبر 2022، أصدرت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية تصريحا لبناء وحدة الطاقة الثانية لمحطة الطاقة النووية بالضبعة، مما أتاح بدء العمل في صب الخرسانة.
ووفقا لـ"روس أتوم": "يظهر الفريق المصري الروسي أعلى مستوى من الاحتراف ويعمل قبل الموعد المحدد".
وأشارت المؤسسة إلى أنه يتم تأسيس وحدة الطاقة الثانية تزامنا مع عيد ميلاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي يعد الملهم الأيديولوجي لهذا المشروع والعديد من المشاريع العملاقة الأخرى التي يجري تنفيذها حاليًا في مصر.
وقال وزير الكهرباء المصري محمد شاكر: "إنني على يقين من أن محطة الطاقة النووية ستسهم بشكل كبير في التحسين النوعي لمستوى المعيشة في البلاد وستسمح لمصر بأخذ مكانها الصحيح بين رواد التكنولوجيا في المنطقة".
أشار أليكسي ليخاتشيف مدير عام هيئة الطاقة الذرية الروسية "روساتوم": "يشير البدء في إنشاء وحدة الطاقة الثانية لمحطة الضبعة للطاقة النووية إلى أن المشروع يكتسب زخما".
وتابع: تواصل روس أتوم العمل بنشاط في الخارج نحن نبني 34 وحدة طاقة في 11 دولة. لكن المشروع في مصر له أهمية خاصة بالنسبة لنا، لأن الضبعة ستكون أول محطة للطاقة النووية في القارة الأفريقية يتم بناؤها باستخدام التكنولوجيا الروسية".
ويعد هذا أكبر مشروع تعاون روسي مصري منذ إنشاء سد أسوان، وسيلعب إطلاق محطة الطاقة النووية دورا حاسما في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية لمصر وسيعطي دفعة للانتقال التدريجي لصناعة واقتصاد البلاد إلى مصادر منخفضة الكربون.